أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

داود أوغلو: السنة والعلويون في تركيا إخوة

أكد رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"؛ أن السنة والعلويين في تركيا إخوة ومواطنون متساوون تماما، مشيرا إلى أنه وعلى هذا الأساس؛ يمكن بحث جميع القضايا دون أن ينقص من مزايا مواطنة أي أحد.


جاء ذلك في كلمته خلال الدورة الرابعة ليوم "حاج بكداش ولي" العاشورائي، الذي أقيم في ولاية "نوشهير" وسط تركيا، أشار فيها إلى أن تركيا لا تستطيع الصمت أمام الظلم، وهي في ذلك تتمثل مبادئ الإمام الحسين.


وقال داود أوغلو: "في أي مكان تُنسى فيه القيم الإنسانية، أو يحاول أحد ما السيطرة على الآخر باستخدام السلاح، ونشر العنف والتخريب، أو حيث تقتل الأنظمة الظالمة شعوبها، أو حيث يُوقع بين الأخ وأخيه، أو حيث ترتكب الجرائم باسم الدين، أو تحت أية مسميات، سواء كان ذلك بصيغة تنظيم "الدولة الإسلامية"، أو صيغة نظام الأسد، فإن كل هؤلاء يقفون على النقيض من قضية الإمام الحسين المباركة".


ودعا داود أوغلو إلى تدوين التراث الثقافي والديني للعلويين في تركيا قائلا "أتوجه إليكم كصديق وأكاديمي وليس كرئيس للوزراء، علينا أن نعمل على تدوين كامل التراث العلوي المتناقل شفاها، فهو موروث غني، ليتسنى بذلك نقله للأجيال القادمة، فالعلوية، والبكداشية عنصران أساسيان من موروث هذه البلاد، وليس إرثا هامشيا".


وتحدث داود أوغلو عن مكانة الزوايا البكداشية في المجتمع التركي معربا عن استعداد الحكومة للمساهمة في رعايتها مضيفا "هناك من المثقفين من يخاف حين يجري الحديث عن الزوايا مع أنها في صلب التقاليد البكداشية، ويحب العلويون أن يقترن اسمهم بها، إلا أن المطلعين على ثقافتنا من نافذة الاستشراق، والمنطلقين من فهم غربي، يرون الزوايا على أنها مؤسسات عفى عليها الزمن، ليس لدينا مشكلة مع الزوايا، أو مفهومها، ولا نجد حرجا في بنائها، والتعاون في هذا الإطار".

والبكداشية فرقة صوفية تركية، تنسب إلى "محمد بن إبراهيم آتا"، الشهير بالحاج بكداش ولي، وهو متصوف تركي قدم إلى الأناضول من خراسان في القرن الثالث عشر الميلادي، وشرع في الدعوة لطريقته التي هي خليط من الطرق التي تقدمتها؛ وهي القلندرية، واليسوية، والحيدرية.

الأناضول
(110)    هل أعجبتك المقالة (100)

القبر للاستئجار بدمشق و ل

2014-11-08

في ظاهرة غير مسبوقة في دمشق، بات من الممكن استئجار قبر في العاصمة بـ 150 ألف ليرة، لحين فناء الجسد. فحسب صفحة "أسعار سوريا" على الفيسبوك، انعكست ظاهرة ارتفاع أسعار إيجارات البيوت في العاصمة، على أسعار القبور فيها، والتي وصلت، في بعض مقابر دمشق، إلى مليون ليرة سورية. هذا التطور أدى إلى ظهور عُرف جديد في عالم "القبور" في العاصمة، مفاده، تأجير القبر بـ 150 ألف ليرة، لحين فناء الجسد. وتكتظ العاصمة دمشق بالنازحين من ريفها ومن محافظات أخرى مما أدى إلى ارتفاع هائل في إيجارات البيوت فيها. وطالما عُرفت القبور في قلب العاصمة بأسعارها المرتفعة، والتي كانت تصل، قبل الثورة، في بعض الحالات، إلى أكثر من 100 ألف ليرة. لكن التطورات المرتبطة بانخفاض القوة الشرائية لليرة، وارتفاع الإيجارات الهائل، وتضاعف عدد سكان العاصمة، أدت إلى تضاعف أسعار القبور عشرة أضعاف تقريباً..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي