اختتمت أمس في دمشق أعمال الاجتماع الميداني الثالث لفرق دمج جهود مكافحة الارهاب في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وصدرت عنه مجموعة توصيات حثت على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وتبادل الخبرات والمعلومات وتقديم المساعدات التقنية، والتواصل مع جهاز «IPSG» بشأن البصمة الوراثية «DNA» وبصمات الأصابع.
كما حثت توصيات الاجتماع على تعميم نشرات الانتربول لمساعدة جميع الدول في مكافحة الارهاب، مركزة على الرقابة والأمن الحدوديين وتوفيرهما عبر نظام الانتربول Mind/ Find، وقاعدة البيانات ووثائق السفر والسيارات المسروقة لتحسين الاجراءات التي تتخذها تلك الدول.
وأوجبت التوصيات على الدول الأعضاء مراقبة ومكافحة استخدام الانترنت لأغراض الارهاب، نظراً لتشكيله خطراً عالمياً متزايداً عبر هذه الوسيلة.
وكان المشاركون استكملوا محاضراتهم، فافتتح الوفد الاسباني أعمال اليوم الثاني بمحاضرة شرحت عملية «مانتاتا» التي قامت بها الشرطة الاسبانية في برشلونة لمكافحة الخلايا الارهابية هذا العام، في حين تحدث الوفد الفرنسي عن كيفية مواجهة تدريب الارهابيين جسمانياً أثناء تحضيرهم للهجمات.
وشرح السيد العميد جمال السطم مدير المكتب العربي للشرطة الجنائية التابع لمجلس وزراء الداخلية العرب دور المكتب في مكافحة الارهاب، بينما ألقى الوفد الايراني محاضرة حول المجموعة «الارهابية» «Phh»، واستعرض الوفد الكويتي جهود بلاده المتخذة لمكافحة الارهاب.
واستمعت الوفود المشاركة الى محاضرة السيد العقيد هشام تيناوي رئيس فرع الشرطة الجنائية الدولية والعربية ـ انتربول دمشق ـ حول نشوء أجيال جديدة من الارهابيين وكيفية محاربة هذه القضية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية