علمت "زمان الوصل" من مصادر موثوقة في الائتلاف أن ثمة تغييرات سياسية في الداخل ستطرأ خلال أيام وربما تفشل إذا تدخلت دولة إقليمية، تتمثل بتشكيل تجمع جديد يعيد –حسب المصدر- الائتلاف إلى مساره الصحيح بعيدا عن الاستقطابات السياسية الحادة التي سيطرت على الائتلاف من بدايته تأسيسه إلى الآن.
وأشارت المصادر إلى أن هذه التجمع يعمل على إطلاقه قريبا مجموعة من الشخصيات المشهود لها بالثقة والبعيدة عن سياسة المحاور الإقليمية، وهي ليست محسوبة على دول أو توجهات سياسية، موضحة أن هذه المجموعة ترى في نفسها تجمعا وطنيا يعمل من أجل تصحيح مسار الائتلاف.
وبينت المصادر أن الشخصيات التي تعمل على بلورة هذا التكتل اجتمعت قبل أيام في "اسطنبول"، ووضعت الخطوط العريضة لتوجه التكتل الجديد، من بينها أن يعلن المؤسسون للتكتل عدم ترشحهم في المستقبل لأي منصب سياسي في الائتلاف. وأنه سيتم تشكيل وفد مختصر يقوم بزيارة بعض الدول العربية والغربية.. مشيرة إلى أن الإعلان الرسمي بات قريبا مالم تحددث مفاجآت أو خلافات في هذا التكتل.
ويعتزم هذا التكتل توجيه دعوة للشخصيات البارزة في الائتلاف، وكذلك الشخصيات التي ترى في نفسها أنها غير محسوبة على أيديولوجيات أو دول إقليمية، الأمر الذي سيكشف مواقف معظم شخصيات الائتلاف من إنشاء تكتل سياسي وطني محايد لا يتطلع إلى "مشاريع زعامة".
ورأت المصادر أن ارتدادات صيغة تشكيل حكومة أحمد طعمة التي اعترتها انقسامات وانسحابات بالجملة، فرضت على هذا التكتل أن يقوم بدوره حيال ما يجر ي من تدمير بطيء للائتلاف.
لذلك وحسب المصدر، فإن الوقت حان لتشكيل جهة متوازنة في مواقفها لا تخضع للضغط أو الحسابات الشخصية الضيقة على حساب الثورة السورية.
وأقرت المصادر أن هذا التحرك، يأتي للوضع المزري الذي يمر به الائتلاف نتيجة انفراد قوى بالقرار، وفلسفة التحالفات والانقلابات التي كشفتها الفترة الممتدة من إقالة أحمد طعمة في حزيران الماضي إلى إعادة انتخابه رئيسا للحكومة منتصف الشهر الحالي.
ورأت المصادر أن ما جرى في انتخاب أحمد طعمة من ممارسات غير لائقة بالثورة، يفرض على كل من يحمل برنامجا وطنيا أن يعيد حساباته في التكتلات التي تتحكم بالائتلاف وفقا لمصالحها.
زمان الوصل" تمكنت من الحصول على كامل تفاصيل التجمع الجديد...
النظام الداخلي للتجمع الوطني في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارض
مقدمة
انطلاقاً من روح المسؤولية تجاه ثورة الشعب السوري، ورؤاه الوطنية وإرادته في تغيير نظام الاستبداد والقتل والتهجير، والانتقال إلى نظام ديمقراطي، يوفر الحرية والعدالة والمساواة على أساس المواطنة وسيادة القانون؛ واستناداً إلى النظام الأساسي للائتلاف: يتشكل التجمع الوطني، ويتألف من عدد من مكونات الائتلاف وأعضائه المستقلين.
الفصل الأول: في اسم التجمع واهدافه
المادة الأولى:
الاسم هو التجمع الوطني في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.
المادة الثانية:
يقوم التجمع من أجل الاهداف التالية:
يقوم التجمع من أجل الاهداف التالية:
- استعادة وإحياء روح الثورة السورية الأصيلة، التي قامت من أجل إسقاط نظام الاستبداد بكل أشكاله، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لكل مواطنيها، ومحاربة كل ما علق بهذه الثورة من فساد وطفيلية وتطرف.
- تقويم مؤسسات الثورة التي سادها الارتجال والتشتت، وتنظيمها على أساس الوطنية السورية والوحدة والفعالية والانسجام: ينطبق هذا على الجيش الحر والحكومة المؤقتة والائتلاف وكل قوى الشعب السوري الثورية.
- إصلاح تلك المؤسسات جذريا، بمأسستها، وإغلاق أي باب فتحته الأطماع والطموحات المشوهة على التسلط والفردية والفساد.
- الانطلاق من الائتلاف الوطني كمنجز وطني اكتسب شرعية شعبية ودولية، لإصلاحه خصوصاً، كقيادة سياسية يتعلق بها واقعنا ومآلنا. يرتبط هذا بمأسسته وطريقة عمله وتفعيله بكل أعضائه ومكوناته ومكاتبه، وبشفافيته واستقلاليته، وبديمقراطيته الداخلية.
- بناء حالة تشاركية وطنية لا تنفي التعارض، وتضعه في خدمة الأهداف الأسمى. ابتداءً بتطوير تمثيل الائتلاف لشعبنا، وإصلاح هذا التمثيل بقطع تشوهاته، وتوسيع مظلته.
- عدم الانغلاق في إطار الائتلاف، والعمل في الدائرة الوطنية الأوسع والأكثر ضماناً وديمومة، تأسيساً للحالة التي تستوعب المستقبل، ولا تتوقف عند أي حاجز أو خيار يضمن الانتصار ومستقبل البلاد كما نريده ويريده شعبنا.
الفصل الثاني: في العضوية
المادة الثالثة:
يعتبر عضواً في التجمع كل عضو في الائتلاف وافق على الالتزام بنظامه الداخلي ووثائقه الأساسية، وتم قبوله بقرار في التجمع.
المادة الرابعة:
تزول العضوية عن العضو في التجمع في الحالات التالية:
1. إذا فقد عضويته في الائتلاف.
2. انسحاب العضو طوعياً بطلب خطي يبلغ إلى رئيس التجمع.
3. عند مخالفة شروط العضوية من حيث التزامه بأهداف التجمع وقراراته.
4. إذا تغيب عن حضور ثلاثة اجتماعات متتالية دون عذر مقبول.
الفصل الثالث: هيكل التجمع ونظامه
المادة الخامسة:
يتألف التجمع من هيئة عامة، تضم كافة الأعضاء المسجلين فيه، تنتخب رئيساً ونائباً له وأميناً للسر، يشكلون مكتب رئاسة لإدارة شؤونه وفقاً لمقتضيات النظام الداخلي.
المادة السادسة:
1. تعقد هيئة التجمع اجتماعاتها بصورة عادية قبل اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف، وكلما دعت الحاجة بقرار من رئيسها أو بطلب من ثلث أعضائها.
2. ترسم الهيئة سياسة التجمع، وتضع الخطط الهادفة لتطوير عمله، وتناقش أعماله وأنشطته وتقرّها.
3. يكتمل النصاب في اجتماعات التجمع بحضور أغلبيتها المطلقة.
4. يتم تغيير النظام الداخلي أو الوثيقة المؤسسة أو تعدل أي منها بأغلبية الثلثين، وتكون بقية قراراتها بأغلبية أعضاء الهيئة المطلقة.
5. يتم انتخاب الرئيس ونائبه وأمين السر بالاقتراع السري أو العلني ولمدة عام واحد قابلة للتجديد لمرة واحدة، ويكون فائزاً من يحوز على الأغلبية المطلقة، وفي حال عدم تحقق ذلك تجري جولة ثانية بين المُرَشَّحَيْن الحائزَين على أعلى الأصوات، ويفوز الحائز على أغلبية الأصوات
6. يسمي التجمع ممثليه ومرشحيه ومندوبيه وفقاً للآليات الوارد ذكرها في المادة الخامسة.
المادة السابعة:
تحدد المهام في مكتب الرئاسة كما يلي:
مهام الرئيس:
1. يكون الرئيس ناطقاً رسمياً باسم التجمع وممثلاً له.
2. يكون الرئيس مسؤولاً عن متابعة تنفيذ سياسة التجمع وخططه وقراراته.
3. يجوز للرئيس تفويض نائبه بقسم من صلاحياته.
4. يحق للرئيس تكليف أي من أعضاء التجمع بالمهام التي يراها.
5. يكون الرئيس آمر الصرف ويوقع ونائبه وأمين السر كافة أوامر الصرف المتصلة بنشاطات وأعمال التجمع.
6. للرئيس ونائبه وأمين السر قبض كافة التبرعات والمعونات الخاصة بتمويل نشاطات التجمع وأعماله وفق الاسس المحددة بالنظام الداخلي.
7. يلتزم الرئيس بتقديم تقرير دوري عن أعمال مكتب الرئاسة بين اجتماعين.
8. يُعزَل بالأغلبية المطلقة لأعضاء الهيئة العامة أي من أعضاء المكتب الرئاسي في حال مخالفته أياً من بنود هذا النظام.
مهام أمين السر:
1. متابعة كافة الأعمال الإدارية والمالية المتعلقة بالتجمع.
2. الإعداد لاجتماعات التجمع الدورية والطارئة.
3. فتح سجلات لأعضاء التجمع والاحتفاظ بها وتحديثها.
4. الاحتفاظ بسجلات ووثائق ومراسلات ومحاضر جلسات التجمع.
5. الاحتفاظ بالوثائق والمستندات المالية.
الفصل الرابع:
أحكام عامة
المادة الثامنة:
1. تتكون مالية التجمع من المنح التي يقدمها الائتلاف الوطني، ومن التبرعات التي يتم قبولها بقرار من الهيئة العامة للتجمع، وتصرف طبقاً لاحتياجات أنشطتها بشكل موثق وشفاف.
2. يقدم مكتب الرئاسة تقريره المالي عن الواردات والمصروفات كل ستة أشهر، ويتم التصديق عليه من قبل الهيئة العامة للتجمع.
3. يتم حل التجمع والتبرع بما لديه من أموال بقرار من ثلثي الأعضاء.
الملامح العامة لخطة العمل المقترحة
للتجمع الوطني السوري
إن قناعتنا ﺑﺜﻮﺍﺑﺖ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ السورية ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﺳﺨﺖ ﻋﺒﺮ ﻧﻀﺎﻝ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻠﺸﻌﺐ السوري العظيم، ﻭﺇﻳﻤﺎﻧنا ﺑﺎﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﺴﺪﺕ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻓﻰ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ الثورة ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ والكرامة وإنهاء نظام الاستبداد وبناء دولة ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭإن ﺩﻓﺎﻋنا ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻕ كل فئات الشعب التي طالها القهروالظلم، ﻭإن ﻭﻓاءنا ﻟﺪﻣﺎﺀ آلاف ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ، وملايين المشردين، ﻭﺍﻧﺤﻴﺎﺯنا ﻟﺤﻘﻮﻗﻬﻢ ﻭﺃﺣﻼﻣﻬﻢ، كل هذا يدفعنا للعمل الجاد المبني على منهجية واضحة وضمن أطر خطط تنفيذية فاعلة تسعى إلى:
1- استعادة الائتلاف كمؤسسة وطنية الدور والهوية، تخدم الشعب والثورة.
2- إعادة تشكيل الحكومة السورية المؤقتة كحكومة ثورية للداخل السوري.
3- تفعيل دور المجلس الأعلى العسكري كواجهة فاعلة للقوى المسلحة للثورة السورية.
المحور الأول : الائتلاف
مسارين أساسيين: داخل الائتلاف وخارجه، على أن تحدث مجتمعة، وقبل انتهاء رئاسة الائتلاف الحالية، تبدلا في توزيع قواه يفضي إلى تحول في بنية ونمط عمل هيئاته القيادية، ويجعل منه مؤسسة وطنية الدور والهوية، تخدم الشعب والثورة ولا تخدم أية جهة داخلية أو خارجية غيرهما، وتحسن العلاقات بين مكوناته ومع القوى السياسية والعسكرية الوطنية التي لا تتمثل فيه، وتؤطرها في صيغ وممارسات تنجز بفضلها عملا مشتركا ومتوافقا عليه يضع حدا لانقساماتها وللتناقضات داخل الائتلاف، الذي يجب ان يمثل الثورة حقا ويعتبر مرجعية للشعب وحاضنة لنضاله.
المسار الأول: العمل التنظيمي والسياسي داخل الائتلاف.
1- إقرار وثائق ناظمة لعمل التجمع
2- ممارسة أوسع قدر ممكن من المعارضة الإيجابية، النشطة، والفعالة، بمشاركة جميع الأعضاء.
3- التأكيد على الخط الذي نتبناه في إدارة الائتلاف كما في النظرة إليه، وتقوية حضور وفاعلية خطنا من أجل تقوية وتوطيد لقائنا وتوحيده وجعله كتيما ومتماسكا.
4- اجتذاب المزيد من الأعضاء إلى نشاطنا اليومي ومواقفنا العملية واجتذاب الآخرين وكسبهم.
5- تشكيل لجنة قيادية تضم نشطاء يعرفون أوضاع الائتلاف معرفة تفصيلية، ويلعبون أدوارا يومية فيه. ويقدم رؤى بديلة
6- تفعيل آلية واضحة تبقي جميع الأعضاء مطلعين بصورة دائمة وأمينة على جميع ما يقع من أحداث وتطورات، من خلال تأسيس صفحة للتواصل بين الأعضاء.
المسار الثاني: العمل السياسي العام
1- تقديم خطاب وطني لمؤسسة عمل وطني حقيقية بدلالة الداخل السوري.
2- مد خيوط آنية إلى مختلف مناطق الداخل، وإقامة علاقات مع جميع مكوناته الوطنية، السياسية والمدنية والعسكرية.
3- تقديم الخطط السياسية والبرامج التنفيذية لعملية إنقاذ شاملة للعمل الوطني ، السياسي والعسكري والاغاثي.
4- العمل جميعا كوطنيين سوريين فقط، بخطاب وطني صرف والابتعاد عن الأجندات الحزبية والضيقة، وتقديم أمثلة تحتذى بهذا الشأن.
5- القيام بزيارات إلى الدول العربية والاقليمية والاجنبيىة نشرح فيها رأينا وحقيقة رهاننا السياسي والوطني.
6- بلورة نهج وطني بمفرداته المختلفة في اقرب وقت واقصى سرعة، يتكامل مع خطنا العام.
المحور الثاني: الحكومة السورية المؤقتة
يجري العمل على مقترح متكامل حاليا
المحور الثالث: المجلس العسكري الأعلى
ضرورة إشراك ممثلين عن المجلس العسكري في هذا السياق
عبدالله رجا - زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية