سيادة الرئيس .. مرة ثانية .. خليل صارم

لاحقا ً للمقال المنشور بعنوان .( سيادة الرئيس ..الأمر بات فوق الاحتمال ) .

- أقول لكم وبصراحة .. انهم حمقى ..حمقى ..حمقى .. لقد أعمى الفساد عيونهم وعقولهم ففقدوا الاحساس ..فقدوا المنطق . فقدوا القيم . فقدوا انسانيتهم .. ؟.
- انهم يدفعون بنا الى الجنون .. يدفعون بنا الى استبعاد المنطق والعقل والغرق بردة الفعل .
صدقوا أو لاتصدقواسيدي الرئيس

 أنهم وبحكم الموقع والمكان المحاط بالخطوط الحمراء ..المكان الذي نحن على استعداد لتقديم كل شيء لأجله وحمايته ودعمه .. هم يستبيحونه .. يشوهونه .. يسيئون الى حرمته ..وهم المؤتمنون عليه ( ألايكفي هذا التلميح ) .؟؟.
أبناؤنا رهائن بين أيديهم ..يبتزوننا من خلالهم .. يفرضون منطقهم السخيف وشراهتهم التي لايشبع نهمها . ؟!!
باختصار شديد .. من يتحمل المسؤولية ..؟

لو حدث شيء لأبني بسبب رعونتهم وحماقتهم وطمعهم .. فلا يلومننا أحد .

 ولايلومون سوى أنفسهم . لأن كل شعرة من رأسه بالنسبة لي تساوي العشرات منهم .. هذه وجهة نظري وقناعتي .. وأنا أب فاعذروني.
صبرت كثيرا ً وخاطبتهم بالعقل والمنطق والأخلاق .. وتبين لي أنني أنقخ في قربة مقطوعة هم يزعمون أنهم يطبقون النظام وأنا أقول أنهم يطبقون نظامهم الخاص بهم .. وأنا أصدق منهم ..وأشرف منهم .
سيادة الرئيس ..نحن نصبر ونتحمل لأجلكم وبسببكم .. وبسبب قناعتنا وثقتنا المطلقة بكم .

 وأملنا الذي لايهتز بأنكم ستبترون كل أشكال الفساد والانحراف والخطأ .. وبالتأكيد وقبل كل شيء نحن نتحمل معكم لأجل سورية .. سوريتنا نحن وليست سورية الحمقى والفاسدين واللصوص . . ولكنهم تجاوزوا على كل ذلك وان كانوا عندما يتواجدون أمامكم ينافقون ويتظاهرون بالالتزام ..ولكن الحقيقة غير ذلك .
هم صبروا على المقال السابق ..ولما اطمأنوا الى عدم اطلاعكم عليه ..زادت حماقتهم وقحتهم
- اللهم فاشهد لقد بلغت .

 وبعد ذلك نرجوا المعذرة .. ان أقبح شيء هو أن لاأستطيع أن انجد ابني عندما يكون مظلوما ً . وعليهم وحدهم أن يتحملوا النتائج .
وبكل احترام سيدي الرئيس .