أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دور جديد لــ"زمان الوصل" يخدم العدالة والحق ويكشف القتلة

حمص بداية الثورة... قبل أن يفتح النظام النار علينا وعلى الوطن

ربما تكون الخطوة القادمة في حياة "زمان الوصل" هي الأكثر تشريفا لفريق عملنا، وربما من خلالها نشفي بعضا من صدور الأمهات والارامل والايتام..

بعد نشر تسريبات "زمان الوصل" الخاصة بأسماء عناصر الدفاع الوطني وضباط وصف ضباط وعناصر بعض أفرع المخابرات،اتصلت بي منظمات مرتبطة بالامم المتحدة ومتخصصة بحقوق الانسان والعدالة الانتقالية طالبين تزويدهم بكشوف كاملة للأسماء التي نشرتها "زمان الوصل" باعتبار هذه الاسماء تدور حولها تهم ارتكاب "جرائم حرب".. ولأول مرة بحسب أحد الحقوقيين يتاح للعدالة قوائم بهذا الحجم مع تفاصيل كل "متهم" وبذلك تكون قد ساهمت "زمان الوصل" في احقاق الحق ولو بعد حين..

قررت تسليم القوائم التي تضم أكثر من  30 الف شخص محتمل بارتكابه جرائم حرب بحق المدنيين..، على أن ندعم الملفات بمزيد من الاسماء.

هذا هو الدور التي كنا نتمناه لــ"زمان الوصل" ونسعى لأن تقوم به على أكمل وجه..

 لا نبحث عن الانتقام بل عن العدل والمساواة.. ولن ندخر جهدا في نشر اي قوائم لعناصر محسوبين على الثورة ارتكبوا اي جريمة تخالف مبدأ ثورة السوريين حتى لو كان الضحية مدني موال للنظام.. 

مازلت على قناعة أنه بإمكاننا أن نبني وطنا جميلا كبيرا بعيدا عن رائحة الدم والموت.. وهنا اورد معلومة "سهلة ممتنعة"، أحد مصادر "زمان الوصل" التي سلمنا ملفات أمنية خطيرة هو من طائفة محسوبة على نظام بشار الأسد.. وأكد غير مرة أن ما يقوم به هو لمحاسبة القتلة، دون النظر لطائفتهم أو عرقهم..

"زمان الوصل" لكل السوريين..

فتحي ابراهيم بيوض التميمي
رئيس التحرير

(180)    هل أعجبتك المقالة (194)

ابن سوريا

2014-12-03

بارك الله فيكم وبموقعكم الكريم، أخي الأستاذ فتحي !! يا ابن سوريتي التي يفخر بها كل أبنائها ويفخرون بكم. العقوبة ليست للانتقام بقدر ماهي ردع لكل من ارتضى لغيره الأذية أو الموت، من يرتضي لغيره الموت أو الأذى فهو يستحق ذلك أيضاً وليس من المعقول دوماً أن نقول له عفونا عنك. الانتقام أحياناً يكون شيئاً لا بد منه لكي يري الناس مقدار ظلمهم لغيرهم ، فهم لا يعون إلا بهذا المنطق.


نيزك سماوي

2014-12-03

بارك الله في جهودكم الخلاقة.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي