أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حين يصبحُ الحبُّ اختناقاً ..!... انانا عثمان

 

 

 

حضورُك...!

يعجبني من حضورك حين لا تأتِ

.........حيثُ .أفكّ  أزرارَ الإنتظار

وأتعرّى  لجاذبيّة السّماء

أنزع بعض براغيها ,أُوقعها فخّ النوايا

.........وأعبث.

 

شرّعَت نوافذها ....

ترتادُ مراتعَ الخفقات,

تنمقُ بانعتاقها الجديد ...تشكّلاتي,

وتنادي على ضفّةِ موسمها الجنين....نسغاًونواحاً.

تقتفي تنهداتها رائحةََ المسام ........

.لتقطرَ تشرّداًعلى عتباتِ عصفِ الجسد.

 

 

تنفرطُ السماء ......!!

 حبّاتَ غروبٍ تُضحي تحت أقدامي...

............وتُغمدُ خنجرَ الخطوة.

يتحسّسُ جامحها خطوتَ الأرضِ على جسد الحلم....

.....فيمتزج بعرقِ  الخطيئةَ .......ويُعتق.

ومن على جبهة الحلم تعيدُ سؤالها الأزلي  للصّباح:

..........متى  سأصحو منكَ؟؟؟؟؟؟

 

.........

 كم نازعَ لهاثُ هذا الجسد في الخفاءِ

...رعشةً في سريرتها.

و في النزاع  كانت تمرُّسحبٌ للشّفق ,

 لها صروح الظلّ.

فتنداح منا رؤى البوحِ ........ويرعفُ شغفنا.

 

 

 

والآن ....؟

 هل شممتَ حضوركَ؟؟؟؟؟

هل فهمت  كيف يصبح الحبّ  اختناقاً ؟؟

هي ...!  تستجدي من ابتكاراتكَ فيّ...

....عزفاً أكثر أماناً ,

عزفاً يتخطى التّحصيلَ والتّحتيم والإثم.

وأنا تأويني مشيئتُها لا أكثر.....

 

 

 

 

هانوفر 2007-07-22
(173)    هل أعجبتك المقالة (169)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي