قال مراسل زمان الوصل في تركيا إن عددا من المنتمين إلى الطائفتين الشيعية والعلوية خرجوا بمسيرة ليلية مساء الأربعاء، هتفت بشعارات معادية للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، واصفة إياه بـ"الديكتاتور".
واستهجن "أردوغان" في خطابه من أن يكون "زعيما دينيا" ذلك الذي يمد بشار الأسد بالمال والسلاح ليواصل قتل مئات آلاف السوريين.
ورفع المحتجون ضد أردوغان صورا لـ"خامنئي" ولـ"حسن نصر الله" زعيم مليشيا حزب الله، كما رفعوا راية المليشيا إلى جانب العلمين الفلسطيني والتركي
وبثت إحدى قنوات التلفزة الشيعية تقريرا مصورا عن مسيرة الاحتجاج التي جابت عدة شوارع في اسطنبول، دون أن يتعرض لها أحد، حيث ردد المحتجون شعارات تمجد "خامنئي" وتنتقد "أردوغان" بشدة، حتى إن إحداها توعد بقطع لسان الرئيس التركي!
وتعد إيران نفسها الوصي على شيعة العالم كلهم، ويعد مرشدها نفسه الأب الروحي والمرجع الأول لهؤلاء الشيعة أينما وجدوا، متجاوزا حكوماتهم وسلطات بلادهم وقوانينها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية