أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عفراء جلبي.. والصورة الكاملة.. باختصار.. د. وائل مرزا

من يَعرفُ عفراء مثلاً يعرفُ تماماً أنها مؤهلةٌ فكرياً، وقويةٌ نفسياً، وقادرةٌ عملياً، على إلقاء مثل هذه الخطبة

١. خطبة عفراء في تورنتو ليست حَدَثاً معزولاً، وإنما هي، بقراءةٍ تاريخية واجتماعية سننية، جزءٌ مما يجري، ليس في سوريا والمنطقة وحدها، بل والعالم بأسره. من سقوط كوباني الوشيك في سوريا إلى احتلال الحوثيين لصنعاء، ومن دفاع (بن أفلاك) عن الإسلام أمام (بيل ماهر) في أمريكا إلى التناقضات الفاضحة والغموض البنّاء وكل أنواع الارتباك في (الحملة الدولية على داعش).. والذين لايدركون التداخل، في عملية صناعة التاريخ، بين العوامل السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لن يكونوا قادرين على فهم مايجري في أي مجال، وسيَبقون أسرى الانفعالات العاطفية والرؤية الجزئية وردود الأفعال، فضلاً عن أن يكونوا مؤهلين وقادرين على العمل والتخطيط والحركة ليكونوا جزءاً من الحل.

٢. في هذا الإطار، يأتي موضوع الخطبة. فمن يَعرفُ عفراء مثلاً يعرفُ تماماً أنها مؤهلةٌ فكرياً، وقويةٌ نفسياً، وقادرةٌ عملياً، على إلقاء مثل هذه الخطبة منذ عشر سنوات على الأقل. ولكن، لماذا لم تفعل ذلك حتى الآن؟ أحسَبُ أنه حصل لأن صيرورة الأحداث وتدافع السنن أشعرَتها بأن هذا هو الوقت المناسب تماماً لدورُها المحدد، بهذه الطريقة، في هذه اللحظة التأسيسية.. ففي مثل هذه اللحظات، تُوزعُ الأقدار أدوار البشر، حسب نياتهم وقدراتهم، بطريقةٍ لايمكن فهمها بالحسابات التقليدية. ربما يُعبّرُ عن هذا ماكَتبتهُ هي على صفحتها في اليوم السابق للخطبة حين قالت: "في طريقنا إلى تورنتو. غدا سألقي خطبة العيد في مركز النور الثقافي. الإمام سيكون رجلا. الخطيبة امرأة. هذا جزء من جهادي ضد التطرف، وللمحافظة على اسلام تحديه السابق والحالي هو "تعالوا إلى كلمة سواء" تحدي الإسلام للعالم أجمع على المساواة-- بما فيه أنفسنا". 

٣. الحديث عن (لحظةٍ تأسيسية) في الفقرة السابقة مقصود، وشاملٌ لما يجري في العالم بأسره الآن، بغض النظر عن رأي البعض. يقول الدكتور بشير نافع: " ليس ثمة حدث مزلزل، حدث مولد للحروب والاضطرابات وعدم الاستقرار، مثل انهيار نظام إقليمي اكتسب شرعيةً ما أو اعتادت عليه الشعوب بمرور الزمن.. أو بكلام آخر: عندما تنتهي حقبة بدون أن تتضح ملامح الأخرى بعد". هذا التحليل يَصدقُ بالتأكيد على مايُسمى بالشرق الأوسط بأسره، لكن طبيعة وظروف وارتباطات هذه المنطقة ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وتاريخياً بمراكز القوى العالمية المعاصرة تجرُّها بأسرها إلى ماأُرجّحُ أن يؤدي، تدريجياً، إلى خلق ظروف لحظة تأسيس نظامٍ عالمي جديد.

٤. ثمة إرهاصات للحظة التأسيسية العالمية التي نتحدث عنها. فمن ناحية، "الغرب والنظام العالمي هو المشكلة" في نظر كثيرٍ من المسلمين. ومن ناحيةٍ أخرى، يتزايد الشعور في الغرب ولدى النظام الدولي أن "الإسلام هو المشكلة". كانت هذه التقويمات المتقابلة موجودةً دائماً، لكنها تتأكد في أذهان أصحابها، مع التطورات في سوريا والمنطقة، بشكل سريعٍ وقوي ومشحونٍ بالانفعالات.. نحن نتجه إذاً إلى معادلةٍ صفرية تُحيِّرُ الكثيرين من ناحية، لكن الأخطر أن بإمكانها جداً أن تقود إلى صراعٍ دولي شاملٍ وعنيفٍ وطويل.

٥. من المؤكد أن انطباع الغرب والنظام الدولي عن الإسلام والمسلمين مسكونٌ بمشكلات التعميم والتسطيح والنظرة الجزئية وثنائية المقاييس وغَلَبة المصالح على المبادىء، وغير ذلك من قضايا لاينبغي ولايمكن الهروب من مناقشتها ودراستها، بل ومواجهتهم بها. لكن هذا وحده لن يحل المشكلة حتماً.

٦. بالمقابل، فإن حداً أدنى من الواقعية والموضوعية والصدق مع النفس يؤكد بأن واقعنا وثقافتنا يمثلان الوجه الثاني للمشكلة العالمية التي نتحدث عنها.. وإذا كان علم الإدارة يطالبك بأن تركز على (دائرة تأثيرك) حين تحاول التعامل مع أي مشكلة، فإن من البدهي أن تكون أولويتنا للعمل والتفكير والحركة في هذه الدائرة.

٧. ثمة شريحةٌ من السوريين، ومن العرب والمسلمين، تقول بضرورة (تأجيل) المراجعات المطلوبة لثقافتنا وواقعنا. ولهؤلاء نقول: إن الشروع في عملية المراجعات و الاستمرار بها في خضم الأزمة يمثل ممارسة حضاريةً بالغة الرقي والدلالة على قوة من يمارسها وتجرّده الحقيقي. وهي قبل ذلك إفرازٌ للمنهجية القرآنية التي تريد أن تعلّم الإنسان أن ينظر أوّلَ ما ينظر في أوقات الابتلاء إلى الداخل وإلى الذات يبحث عن أخطائها وقصورها. وهذه العملية ليست ضرباً من المثالية، وإنما تُمثلُ تأكيداً لمعاني الجملة التي ينقلها القرآن باستمرار عن معلّمي البشرية من الأنبياء والرسل عند النوازل والفتن. ففي تلك اللحظات العصيبة والحساسة تحديداً ينقل عنهم القرآن مقولتهم المتكررة: {رب إني ظلمت نفسي}، مصداقاً لمنهجٍ عظيم يملك القدرة على التجّرد والمراجعة والاعتراف بالخطأ في قمّة الأزمة. ويُظهر في الوقت ذاته يقيناً عميقاً بأن النظر في (الداخل) وممارسة التصحيح الذاتي هي وحدها الوسيلة الأضمن للتعامل مع المتغيرات وصولاً إلى تصويب الطريق.
إن هذه الرؤية تفرز ثقةً كبيرة بالنفس، وتدلُّ على امتلاك الإنسان لقوةٍ داخليةٍ هائلة، تجعله يوقن بأن فعله البشري هو الذي يملك أن يصنع الحدث ويؤثر فيه ويقوده بالاتجاه الذي يريد، مهما كان موقف الطرف الآخر، ومهما كانت قوته وجبروته.

٨. بصراحةٍ شديدة وقراءة واقعية، من الأرجح أن جزءاً من وجود (داعش) بممارساتها هو نتاجُ عمليات استخبارية إقليمية ودولية، لكن من يدرس أدبياتها الأصلية يجد بشكلٍ كبير (رَحِماً) قوياً مع كثيرٍ من أدبيات المدونة الفقهية التقليدية. وستكون هناك دراسةٌ علمية تُظهر جذور وأصول تفكيرها في تلك المدونة.

٩. منعاً لخلط الأوراق، لايعني هذا أن كل المدونة المذكورة محصورةٌ في تلك الجذور والأصول، فهي أكبرُ من ذلك، وقد تضخمت على حساب القرآن بشكلٍ مُبَالغٍ فيه.. لكنها بقيت تحوي الصالح والطالح. بل إن في بعض جوانبها جواهر وكنوزاً بَقيت وأُبقيت مكتومةً لأسباب سياسية واقتصادية وثقافية عبر التاريخ..

١٠. بقيت تلك الجذور والأصول في المدونة الفقهية التقليدية إذاً مُتفرقةً نظرياً في بطون الكتب والمجلدات، ولم تسنح في التاريخ فرصةٌ لمن يجمعها ويَصنعُ منها طريقة تفكير ونظاماً للحياة إلى العصر الراهن.

١١. بدأت عملية الجمع الانتقائي لتلك الجذور وتحويلها لنظام حياة ثم لـ (إسلام) مع الدعوة الوهابية، ثم تطورت مع السلفية الجهادية، ثم تبلورت بشكلٍ كامل على يد (داعش). [للاطلاع على تفاصيل عملية التحول يمكن مراجعة دراسة خالد بن صقر: جدل التشابه والاختلاف بين داعش والوهابية، وكذلك دراسة سمير الحمادي: الوهابية والسلفية الجهادية: مقدمة في إشكالية العلاقة].

١٢. عندما يستنكر رجال الدين المسلمون أفعال (داعش)، ويُشنّعون على من يتحدث عن جذور الفكر (الداعشي) في المنظومة الفقهية التقليدية فإنهم يقفزون على التحليل الوارد في النقاط الأربعة السابقة (أعرف أن مصطلح رجال الدين غير مُستحب في أوساطهم وأوساط الإسلاميين لكنني تدريجياً لم أعد أستطيع نفسياً وفكرياً استخدام مصطلح العلماء الذي يفضلونه..).

١٣. فوق هذا، يجب الانتباه بقوة أن مشكلة وجود الجذور والأصول الفكرية (الداعشية) في المدونة الفقهية لاتقف ولاتقتصر على وصولنا لظاهرة داعش نفسها، فهناك مشكلة أخرى قد تكون أكبر. حيث عبَّرت الأصول والجذور التي نتكلم عنها تاريخياً عن نفسها في المجتمع الإسلامي على شكل أفكار وممارسات وفتاوى وآراء رسَّخت فيه قيماً لاتمت بصلة إلى أصالة الإسلام وتعاليم القرآن. حصل هذا في مواضيع وقضايا أساسية كثيرة، منها على سبيل المثال فقط: المرأة / العلاقة مع الآخر / الموقف من العقل / الموقف من العلم / الإيحاء بأن تعظيم الخالق يزداد بتحقير الإنسان / حرية المعتقد / الآبائية والتقليد / تحويل الإسلام إلى شريعة إصر وأغلال / تفسيرات الولاء والبراء / تقديس اجتهادات البشر..) وفوق هذا، صارت (الجزئيات) (كُلّيات)، و(الفروع) (أصولاً) و(المتغيراتُ) (ثوابت).. والعالِمُ بكتب الفقه يعرف تماماً عماذا نتحدث، ويعرف الأحكام والفتاوى والأقوال الموجودة فيها، والتي سيجري العمل على توضيحها في مشروع كبير بإذن الله.

١٤. في أجواء الضغط النفسي التي يعيش فيها العرب والمسلمون، والسوريون تحديداً، يكون من السهولة بمكان على (الناطقين باسم الدين) على اختلاف مسمياتهم.. وعلى كثيرٍ من المسلمين الطيبين ذوي النيات الحسنة، الهجوم على كل من يحاول ممارسة المراجعات، أو مجرد الدعوة إليها. وفوق سهولة تلك الممارسة، فإنها تجعل أصحابها يشعرون بالراحة النفسية والرضا الذاتي بداعي أنهم قاموا بواجبهم في (حماية الإسلام).

١٥. من السهولة بمكان أيضاً التركيز على هجاء الغرب وشتيمته، والهجوم عليه واتهامه ليلاً ونهاراً بالمشكلات، الحقيقية، التي تحدَّثنا عنها أعلاه. وفوق سهولة تلك الممارسة، فإن هذا أيضاً وأيضاً يُشعر من يمارسه بالراحة النفسية والرضا الذاتي على إنجازهم مهمة (حماية الإسلام).

١٦. بالمقابل، يحتاج إثبات مقولة (خلود الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان) إلى تحفزٍ ذهنيٍ ونفسيٍ وعملي إنساني دائم يُدرك متغيرات الحياة ومستجداتها، ويبحث عن الأدوات والأوعية الملائمة التي تحقق مقاصد الدين الكبرى فيما يتعلق بها. ويحتاج إلى عملياتٍ لانهاية لها من الدراسات والحسابات والمقاربات في أبواب من الفقه مثل (فقه المقاصد) و(فقه الأولويات) و(فقه الواقع) و(فقه التنزيل)، لايكفي لها على الإطلاق زادُ حَفَظة النصوص التاريخية ومجلدات المدونة التقليدية، مهما كانت نواياهم طيبة وأسماؤهم رنانة.. وإنما تحتاج إلى أعمالَ وجهود ومشاريع مؤسسية متطاولة تجمع العلماء والمتخصصين في مختلف العلوم والفنون..

١٧. تحتاج العملية التي نتحدث عنها أيضاً إلى شجاعةٍ وإقدام، وصبرٍ وإصرار، وعزيمةٍ وقوة.. لأن العاملين للإصلاح يواجهون واقعاً تجتمع فيه العواطف الجياشة بالأفكار التقليدية مع مقادير من الكسل والاسترخاء والجهل الذي يفضحه العمل والعاملون والعلماء الحقيقيون. وفي كثيرٍ من الأحيان يُصبح الهجوم والاتهام غطاءً للخوف من ظهور تلك الآفات على حقيقتها لدى أصحابها.

١٨. من هنا، كان طبيعياً أن تواجه عفراء جلبي ماواجهته. لأنها، ببساطة، هزّت عموداً صغيراً واحداً من أعمدة التقليد الأعمى، فانهالت عليها التعليقات والمواقف التي لم تقرأ الظاهرة وتحكم عليها بشكلٍ علمي دقيق، حتى من المنطلقات الإسلامية. 

١٩. كان مُلفتاً للنظر، ومُعبّراً، ألا تُعلق على الموضوع الغالبية العظمى من رجال الدين، السوريين تحديداً. ورغم أن غالبيتهم، في اعتقادي، لايجدون في تعاليم الإسلام وتاريخه مثلباً حقيقياً في الموضوع، إلا أنهم تجاهلوه بشكلٍ كُلّي، ولم يَفصلوا فيه بكلمة حقٍ لايجوز أن تُكتم. وتركوا هذه المرأة المسلمة المعروفة بعلمها وإخلاصها وحُرقتها على الإسلام لدى بعضهم على الأقل، نهباً للضباع ينهشون فيها من جميع الجوانب وبأبشع الأساليب. وفي هذا مافيه من المعاني والمستتبعات فيما يتعلق بدورهم وتأثيرهم في الحاضر والمستقبل..

٢٠. في نهاية المطاف، يبدو مؤكداً أن المسيرة بدأت لثورة ثانية، في سوريا تحديداً، هي "ثورةٌ في الإسلام". رَضيَ مَن رَضي وكَرِهَ مَن كَره. ومع دعائنا لعفراء بالسلامة، فقد يمكن القول أنها ستكون واحدةً من نماذج عديدة لـ "محمد بوعزيزي" جديد. ولئن كان، رحمه الله، قد أحرق نفسه يأساً، ومع ذلك أشعل شرارة الثورة الأولى، فإن هذه النماذج لن تنطلق من اليأس، وإن كانت ستحرق نفسها معنوياً واعتبارياً في هذا الواقع الصعب، فستكون هذه شرارات الثورة الثانية التي ستستعيد (الإسلام) من خاطفيه الكُثُر، وذلك عبر عمليات المراجعة النظرية والعملية. وإذا كان البعض يخاف من الفوضى، فإن غياب المراجعات هو الذي يؤدي إلى الفوضى وسيؤدي إلى المزيد منها على جميع المستويات. لأن هذا يترك المجال مفتوحاً أمام عمليات اختطاف الإسلام التي تهدف إما إلى تمييعه بحيث ينزوي على هامش الحياة، أو إلى توظيفه بحيث يُصبح خادماً للواقع ومبرراً لسلبياته، أو إلى تجميده بحيث يُضحي منظومةً بائسةً من المظاهر والطقوس والرموز والأشكال، أو إلى (توحيشه) كما هو الحال مع (إسلام داعش).

٢١. بكل المقاييس، يبدو هذا الطريقَ الوحيد الذي يمكن للمسلمين والعرب أن يسلكوه. فمهما كانت كراهيتهم للغرب وللنظام الدولي قوية، ومهما تصاعد هجومهم اللفظي عليهما، ومهما كانوا مُحقّين في اتهاماتهم، سيبقى الغرب والنظام الدولي كما هما على المدى المنظور، وستكون لهما اليد العليا من ناحية القوة المادية والعسكرية. فماذا سيفعل المسلمون والحالُ هذه؟

٢٢. إن غالبية المسلمين تستميت الآن في رفض داعش وتبرئة الإسلام من ممارساتها، فهل يكون الحل في الانضمام إليها؟ بناءً على مقولة أن الغرب والنظام الدولي لايفهمان إلا لغة القوة، وهي مقولةٌ صحيحةٌ بامتياز، رغم الحاجة لتفصيلٍ لايحتمله المقام.

٢٣. هل من خيارٍ آخر؟ لماذا لانصارح أنفسنا؟ إذا لم يكن لهجاء الغرب وشتيمته نتيجةٌ عملية، وإذا كان القبول بإسلام داعش خياراً مرفوضاً، وإذا كان (الإسلام) الذي نعيشهُ اليوم لايُغيرُ لنا حالاً ولايُحسّن لنا وضعاً، فأين الطريق؟

٢٤. سيبقى البعض يدورون في دوائر مفرغة فيما يتعلق بهذا السؤال الكبير. وسيحاول آخرون أن يبيعوا الوهم من جميع الأنواع. لكن إدراك التداخل، في عملية صناعة التاريخ، بين العوامل السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، كما ورد في النقطة الأولى من هذا الطرح، يُظهر أننا دخلنا في زمن (الثورة داخل الإسلام).. وأن مخرجنا الوحيد سيكون من هذا المسار.

٢٥. من هنا تأتي قيمة الأحداث الجماعية الكبرى التي تُزلزل أُسسَ وجود الجماعات البشرية كما تعارَفت عليها، حين تخلعها من جذورها بقسوةٍ وعُنف، لتضعَها قسراً في سلسة مواجهاتٍ حاسمة. مواجهة مع النفس، وأخرى مع التاريخ، وثالثة مع الحاضر والمستقبل. ففي مثل تلك الأحداث، ومن مثل هذه المواجهات، يصبح الاحتمالُ أكبر لولادة لحظةٍ تأسيسية. وثمة مؤشراتٌ لانهاية لها في واقعنا تقول بأن هذا هو مايحصل الآن.

شكراً عفراء

كاتب مشارك في "زمان الوصل"
(167)    هل أعجبتك المقالة (155)

abu ahmed

2014-10-10

لاست أدري لماذا صنعتم من خطبة السيدة عفراء حدثا عظيما وكانه عام الفيل او عام صعود لانسان على القمر فالسيدة عفراء القت بخطبتها في مركز النور التابع للطائفة الاسماعيلية ! ولا يعد هذا مسجدا لعموم المسلمين وبحسب الصور التي نشرتها عفراء على صفحتهافان الحضور قد لا يصل عددهم الى المائة ومعظمهم من النساء واكثرهن جلسن على الكراسي مستمعات وكانها محاضرة تخص النساء دون الرجال ,فعن اي صلاة تتحدثون وعن اي حدث انتم تتكلمون.


نعم

2014-10-10

وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا۟ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌۭ مُّسَنَّدَةٌۭ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ ٱلْعَدُوُّ فَٱحْذَرْهُمْ ۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ.


Yumn algharib

2014-10-10

الموضوع: هو أصغر بكثير من الحديث عنه المؤلف: اهدر الكثير من الوقت من أجل لا شيء ,مع منطق مشكوك فيه قراءة التعليقات الماضية كافية تماما.


أ خلقت إمرأة أعلم من عائش

2014-10-11

إن خطبة العيد عبادة، والعبادات لا تتغير أحكامُها بتغير الأحوال والأزمان. وهي جزء من شعيرة صلاة العيد، فلا يخرج حكمُ الخطبة عن حكم الإمامة. والإمامة في الصلاة لا تجوز إلا للرجال بإجماع،.


التعليقات (4)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي