الو ... وزارة الإعلام .... الأستاذ ..............
نعم أهلاً مين معي ....؟
أنا المنسق و المنظم العام للمعرض و الملتقى الإعلامي الأول ... أهلاً أستاذي العزيز تم العزم على استضافة الإعلامي الكبير الدكتور فيصل القاسم في تدمر ضمن مهرجانها , و بث حلقة من برنامج (الاتجاه المعاكس) من على حجارة المسرح الروماني بتاريخ 8/5/2007
شو ......................!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!
أستاذي العزيز تم العزم على استضافة الإعلامي الكبير فيصل القاسم في تدمر ضمن مهرجانها , و بث حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس من على حجارة المسرح الروماني بتاريخ 8/5/2007 و الله يا أستاذ فاجأتني و ......... و هذا الموضوع (بدوا دراسة و تخطيط و ما بعرف كيف ممكن يتم ) , بس نحن بهمنا الموضوع ........ أنت متأكد من هذا الكلام ....!
يا أستاذ اتصالي هذا ليس لطلب المساعدة , بل لمجرد التنسيق و إحاطتكم علماً بالموضوع , و سنرسل لكم كتاباً رسمياً بهذا الصدد ...
طيب كيف استطعتم الحديث مع الدكتور فيصل القاسم ..؟
اتصلنا على جواله و رحب جداً ... و قال أنا لسوريا ....
بهذه البساطة يعني أليس لديكم "واسطة ساعدتكم بذلك" ...!
طبعاً هناك واسطتان .......... الهاتف الجوال و البريد الالكتروني ..
لو كان هذا الكلام صحيحاً .. و تم الأمر سيكون ذلك انجازاً تاريخياً ...
وكانت الحلقة من تدمر , و كانت الإطلالة الأولى الفعلية للبرنامج الشهير( الاتجاه المعاكس) من خارج أسوار الأستوديو , بحلقة تحدثت عن الشباب العربي ... في مساء 8/5/2007
لم تكن وزارة الإعلام السورية وحدها المذهولة بمفاجأة الاتجاه المعاكس بل و عدد من الصحفيين السوريين , خصوصاً الحكوميين منهم و الذين رأوا في بث الجزيرة من تدمر , بداية النهاية لبدانة الإعلام السوري الحكومي , و بداية حركة فعلية للإعلام الخاص و الصحفيين العاملين به.....
نعم تم الأمر بهذه البساطة ... دعم مالي و سياسي من محافظ حمص المهندس محمد إياد غزال , دماثة خلق و تواضع قل مثيله من المواطن السوري فيصل القاسم , جهود شبابية من فريق عمل جريدة زمان الوصل ...
الو الدكتور فيصل
يا هلا
أنا المنسق و المنظم العام للمعرض و الملتقى الإعلامي الأول
أهلاً أهلاً
دكتور فيصل ممكن نستضيفك بندوة بعنوان ( تجربتي من سوريا إلى قطر ) ضمن فعاليات الملتقى ... أرسلت لك بعض التفاصيل على بريدك الالكتروني ....
هذا يشرفني
دكتور هناك طلب ثان كلنا أمل بك أن تحققه ....
تفضل
ما رأيك ببث حلقة من اتجاهك المعاكس ضمن فعاليات الملتقى من تدمر و سنقدم للبرنامج كل ما يحتاج ...
كلام جميل جميل جداً أعطني وقتاً قصيراً و إن شاء الله يتم الموضوع ... فقط قليلاً من الوقت .....
اليوم الثاني اتصال من الدوحة
الو مرحبا الأستاذ فتحي
نعم مراحب
أنا معن الشريطي منتج برنامج الاتجاه المعاكس ...
اهلاً اهلاً
طلب مني الدكتور فيصل أن انسق معك لإتمام التحضيرات لحلقة الاتجاه المعاكس .....
و كانت هذه البداية الحقيقة للاتجاه المعاكس من تدمر ...
لم يكن استقبال الدكتور فيصل القاسم في مطار دمشق , بالأمر الهين على شاب ما زال يعارك الإعلام السوري و يشاهد الجزيرة على أمل أن يحتك بها يوماً ..
انطلقنا من حمص صباح يوم الأربعاء 2/5/2007 , أنا و السائق الخاص لمحافظ حمص , متوجهين للاستقبال , طول الطريق و أسئلة السائق تنهال كما خفقان قلبي ....
فيصل القاسم ما غيروا ... تبع الجزيرة ... الاتجاه المعاكس ...
أيه و الله هلكتني سكوت شوي
و كان الوصول الساعة 3.30 مساءً بتوقيت دمشق
هذا هو فيصل القاسم ... قبلني ثم ألقى التحية و عبر عن تفاجئه بصغر سني ...
أذهلني تواضعه ثيابه البسيطة حمرة خديه , تعامله الودود مع المرحبين به على كثرتهم قبلاً و سلاماً و ضماً ..
لا ادري لماذا كان الحديث الأول للدكتور حين ركب السيارة متجهين إلى الفندق , عن (الاحتباس الحراري) قائلاً (على فكرة مش منتبه العالم للاحتباس الحراري .. الجو مش معقول .. يا رجل الدوحة نار و الشام كتير شوب و الجو فجأة بيتغير) ..
قلت في نفسي ربما سفراء الجزيرة و بحكم ثورتهم الدائمة , مجرد أن تطأ رجلهم أي بلد يتحدثون عن احتباس حرارته ..
ومن دمشق إلى تدمر حيث أحيا القاسم ندوته بتاريخ 6/5/2007 في فندق تدمر الشام متحدثا بها عن ألمه و تمزق الشاب السوري في بداياته , و عن حبسه الاختياري بمدينته , لأنه كان لا يملك أجرة المواصلات إلى مدن أخرى, و قال : مرة كُسرت يدي و فرحت بذلك , فبحجتها أخذوني لتجبيرها خارج حدود مدينتنا و كانت رحلة لا أنساها ...
و في مساء 8/5/2007 كان موعد بث الاتجاه المعاكس , الضيف الأول الأستاذ نضال نعيسة وصل إلى تدمر صباح 7/5 أما الضيف الثاني الليبي الأستاذ أحمد الشاطر ( الأمين العام لاتحاد الطلبة العرب) , فوصل مساء نفس اليوم مبللاً بمطر دمشق و كأن السماء صادقت على احتباس القاسم الحراري , قال الشاطر : يا رجل تدمر حر و الشام مطر كنا راح ( ندهور ع الطريق ) .!
لأسباب تعلمها وزارة الإعلام و التلفزيون السوري و حدهما تأخرت عربة البث المجهزة , و بدأت الساعات الصعبة في انتظار العربة , و كان الاتصال الهاتفي الأصعب الذي تلقيته بحياتي , الدكتور القاسم قائلاً : يا فتحي و ثقت بك و جئت إلى سوريا ... و تأخرت عربة البث ..!
وجدت نفسي و بدون وعي أهرول إلى غرفة محافظ حمص في الفندق و اطرق الباب لأقول : العربة تأخرت سيادة المحافظ .. فما كان منه إلا أن اتصل بمدير عام الهيئة العامة للإذاعة و التلفزيون ..
الو ماجد حليمة
أهلاً
معك محافظ حمص
أهلاً سيادة المحافظ
يا ماجد أين عربة البث
طلعت طلعت من الشام من نصف ساعة و أكثر و هي بطريقها إلى تدمر
طيب أعطني رقم مرافق العربة و اسمه
حاضر اسمه نبيل العريضي و رقمه ...
الو نبيل نعم مين معي
محافظ حمص يا ابني
أهلاً ..! سيادة المحافظ أمرك ...!
أين أنت حالياً
منذ قليل خرجنا من حدود دمشق
طيب نسق معي مرحلة بمرحلة , و إذا كنت محتاجاً سأرسل لك سيارات تستقبلك من حدود تدمر ...
شكراً سيادة المحافظ
و وصلت عربة البث بحدود الساعة الرابعة مساءً مما دفعني إلى شد الأستاذ معن الشريطي من يده ليرى العربة , التي أُخذت فور وصولها إلى ساحة المسرح الروماني ليتم التربيض ...
وبحدود الساعة العاشرة بث الاتجاه المعاكس من تدمر .. أنها حقيقة تم الأمر ..
فيصل القاسم: تحية طيبة مشاهدينا الكرام على الهواء مباشرة من المسرح الروماني في مدينة تدمر السورية حيث تحتضن المدينة الملتقى الإعلامي الشبابي الأول وننتهز هذه المناسبة لنطرح أزمة الشباب في العالم العربي ....
الو العالم ...
نعم
أنا الاتجاه المعاكس آتيك من تدمر – سوريا .....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية