أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

من ابن راع للماعز في كينيا الى سيد البيت الابيض

بعد فوز باراك اوباما بترشيح الحزب الديمقراطي الامريكي للانتخابات الرئاسية الامريكية المقبلة اواخر هذا العام تنشر صحيفة الديلي ميل سيرة حياة اوباما وتعرض مسيرة حياته والطفولة المضطربة التي عاشها بعد طلاق والديه وعودة والده الى بلده الاصلي في كينيا نقلا عن كتاب اصدره اوباما العام الماضي.

وتنقل الصحيفة عنه قوله ان والده حصل على منحة من جامعة هارفرد الامريكية المرموقة لدراسة الدكتوراة لكنه فشل في ذلك لاسباب مالية وبعد ذلك وقع الطلاق.

وعاد والده الى افريقيا وترك خلفه زوجته الامريكية البيضاء وابنه اوباما الذي في كان في الثانية من العمر.

ويقول اوباما ان والده الكيني الذي كان يحمل اسم باراك ايضا ولد قرب بحيرة فيكتوريا وكان يرعى الماعز لاسرته في كينيا في طفولته الى جانب الدراسة في مدرسة القرية.

وقد برع باراك الاب في الدراسة مما اهله للحصول على منحة دراسية في الولايات المتحدة عندما كان في االثالثة والعشرين من العمر والتحق بجامعة هاواي حيث تعرف على والدة اوباما خلال درس في اللغة الروسية في الجامعة.

ويقول اوباما ان والده كان شديد السواد اما والدته فكانت بيضاء مثل الحليب ورغم ذلك تزوجا عام 1960.

وقد توفي والد اوباما في كينيا بعد ادمانه على الكحول عندما كان اوباما في الحادية والعشرين من العمر.

فتزوجت والدته من رجل اندونيسي فعاش اوباما في اندونيسيا اربع سنوات ما بين السادسة والعاشرة من عمره وكان يخضع لبرنامج قاس للتعليم حيث كانت والدته توقظه في الرابعة فجرا وترغمه على تناول الافطار وبعد ذلك تدرسه اللغة الانجليزية لمدة ثلاث ساعات قبل ذهابه الى المدرسة.

وبعد ذلك عادت الاسرة الى الولايات المتحدة وانفصلت والدته عن زوجها الاندونيسي.

احتمال توجيه ضربة
وفي شأن شرق اوسطي كتبت صحيفة الفايناشيال تايمز عن الملف النووي الايراني بعد ان تزايدت التحذيرات الاسرائيلية من مخاطر هذا البرنامج على امنها حسب تصريحات المسؤولين الاسرائيليين.

وجاء تناول الصحيفة لهذا الموضوع بعد اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي السابق ووزير النقل ونائب رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي شاؤول موفاز الايراني الاصل ان ضرب اسرائيل للمنشآت النووية الايرانية قد يصبح امرا لا مفر منه من اجل منع ايران من الحصول على الاسلحة النووية حسب تصريحه.

وتقول الصحيفة ان تصريحات موفاز تعكس تنامي القلق في اسرائيل والولايات المتحدة من تطور البرنامج النووي الايراني.

كما ان لتصريحات موفاز علاقة بالاوضاع السياسية التي تمر بها اسرائيل حيث يحاول موفاز تقديم نفسه للرأي العام الاسرائيلي بأعتباره السياسي الذي يضع امن اسرائيل على رأس اولوياته عندما تبدأ معركة خلافة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في زعامة حزب كاديما، بعد ان تزيدات الدعوات لاولمرت بالاستقالة بسبب القضايا الفساد التي تحقق فيها الشرطة الاسرائيلية.

وتقول الصحيفة ان الادارة الامريكية تشعر بخيبة امل متنامية من الموقف الدولي من الملف النووي الايراني رغم دعمها للجهود الدبلوماسية الدولية لمعالجة هذا الملف والتي تعتمد على مزيج من العقوبات والاغراءات.

وترجح العديد من المصادر الدبلوماسية ان ترفض ايران اخر العروض التي سيقدمها مسؤول الدبلوماسية الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في وقت لاحق من هذا الاسبوع الى الجانب الايراني خلال زيارته لطهران.

كما ان امكانية فرض عقوبات اقتصادية جديدة على ايران يبدو مستبعدا في حال رفض ايران العرض الاخير بسبب موقف روسيا المعارض لها.
انتفادات
وفي الشأن العراقي قالت الصحيفة ان ادارة بوش تتعرض للانتقاد في كل من واشنطن وبغداد بسبب موقفها من الاتفاقية الامنية التي يجري بحثها بين الجانبين العراقي والامريكي.

فقد اعلن الاعضاء الديمقراطيون في مجلس الشيوخ ان الرئيس بوش يحاول تهميش دور المجلس في ابرام هذه الاتفاقية بينما قال نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح انه لن يسمح للولايات المتحدة للقيام باي عملية عسكرية في العراق دون موفقة الحكومة العراقية وهو الامر الذي لا ترغب فيه وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون.

ويقول المسؤولون الامريكيون ان وجود القوات الامريكية في العراق سيكون ضمن اطار اتفاقية تنظم وجود القوات الامريكية في ظل قانون اجنبي وهو ما لا يتطلب موافقة الكونجرس.

ويضيف هؤلاء المسؤولون ان المفاوضات بدأت بناء على طلب الجانب العراقي بسبب اقتراب انتهاء التفويض الممنوح من جانب مجلس الامن للقوات الامريكية وقوات غيرها من الدول العاملة في العراق اواخر هذا العام.

وتنقل الصحيفة عن السفير الامريكي في العراق ريان كروكر قوله ان الاتفاقية التي يجري التفاوض عليها بين الجانبين لن تشمل التعاون في المجال العسكري بل تضع اسس العلاقة بينهما في كل المجالات.

لكن الزعماء الديمقراطيين في مجلس الشيوخ وجهوا انتقادات شديدة لادارة بوش وطالب اربعة منهم وزيرة الخارجية رايس والدفاع جيتس للادلاء بشهادتهما امام الكونجرس حول الاتفاقية الجاري بحثها واطلاع المجلس على كل التفاصيل المتعلقة بها قبل ابرامها مع الجانب العراقي.

واوضحوا "ان التبعات الدستورية والقانونية لهذه الاتفاقية مصدر قلق عميق لدى عدد كبير من اعضاء الكونجرس

الديلي ميل
(111)    هل أعجبتك المقالة (112)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي