و بذلك أعلنت قناة الدنيا السورية موقفها صراحةً من الصراع الصهيوني العربي إذا سمي حزب الله (بالمقاومة اللبنانية) و (الجيش الإسرائيلي بالمحتل) بالإضافة للعديد من المصطلحات المتداولة في الأوساط الشعبية المناصرة للمقاومة منها:
( شهداء المقاومة – دحر الجيش الإسرائيلي .........)
و اكتملت صورة توجه الدنيا من خلال مقالات مديرها العام في موقع القناة على الشبكة العنكبوتية و الذي أكد على خيار المقاومة و النضال لتحرير الأرض حيث قال في مقال له بعنوان
(حرب تموز تفتح عمل (إذا) بين الرجال وأشباههم ) " إذا كان بطل نصر تموز من الجانب اللبناني السيد حسن نصر لله .فان بطل الانكسار من الجانب الإسرائيلي أيهود أولمرت .
وإذا كان فؤاد السنيورة الخاسر الأكبر للمقاومة في لبنان فإن القاضي(فينوغراد) هو المحاسب الأكبر للعسكرية الإسرائيلية .
وإذا كانت حرب تموز مجرد مغامرة بنظر القيادة السعودية وعمل غير محسوب النتائج بنظر الزعامة المصرية وخطوة متهورة من وجه نظر الأردن ".....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية