أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

البرلمان البريطاني يتجه للموافقة على "سنوات" من الغارات ضد تنظيم "الدولة"

من جلسات البرلمان - ارشيف

حث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الجمعة البرلمان على التصويت بالموافقة على "سنوات" من الغارات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق قائلا إن التنظيم ارتكب جرائم وحشية "مروعة" ويشكل تهديدا مباشرا لبريطانيا.

واستدعى كاميرون أعضاء البرلمان من العطلة الصيفية في جلسة خاصة بعد أن حشد الدعم بين حزبي المحافظين والعمال للضربات ضد الدولة الإسلامية.

ومن المتوقع أن يوافق البرلمان على مطلب حكومة كاميرون بسهولة في التصويت المقرر نحو الساعة 1600 بتوقيت جرينتش.

وسبق للبرلمان البريطاني أن رفض منذ نحو عام توجيه ضربة مماثلة لنظام الأسد بعد استخدامه أسلحة كيماوية أودت بحياة أكثر من 1500 مدني في الغوطة، الأمر الذي اعتبره مراقبون أهم أسباب التراجع الأمريكي عن الهحوم على النظام بعد تخطيه "الخطوط الحمراء" التي رسمها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال كاميرون أمام البرلمان "هل هناك تهديد للشعب البريطاني؟ الجواب هو نعم" مشيرا إلى اعتقاده بأنه يجب أن تستمر العملية "لسنوات" لتؤتي ثمارها.

وأضاف: "ما يحدث ليس تهديدا في الجانب النائي من العالم. إذا بقي الوضع على ما هو عليه سنجد انفسنا بمواجهة خلافة إسلامية إرهابية على شواطئ البحر المتوسط وعلى الحدود مع دولة عضو في حلف شمال الأطلسي لديها نية معلنة ومثبتة للهجوم على بلادنا وشعبنا."
وعلى الرغم من التوقعات بتصويت البرلمان البريطاني لصالح الضربات الجوية إلا أن عددا من أعضاء المجلس من حزب المحافظين الذي يتزعمه كاميرون يعتقدون أن الضربات العسكرية على الدولة الإسلامية في العراق ليست كافية ويريدون تمديدها إلى سوريا لكن رئيس الوزراء البريطاني أبدى عدم استعداداه للقيام بهذا في الوقت الحالي.
وفي المقابل عبر أعضاء بالبرلمان من حزب العمال المعارض عن عدم ارتياحهم حيال أي نوع من العمل العسكري غير أن زعيم الحزب إيد ميليباند عبر عن دعمه لكاميرون في شن ضربات على التنظيم في العراق.

رويترز
(84)    هل أعجبتك المقالة (105)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي