حثت قطر التي قدمت الدعم لضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة في سوريا هذا الاسبوع المجتمع الدولي على التصدي للنظام السوري مما يسلط الضوء على الضغط من بعض حلفاء واشنطن الخليجيين لتوسيع حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقطر من بين خمس دول عربية تشمل ايضا السعودية والامارات والاردن والبحرين انضمت او قدمت الدعم للضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد اهداف للتنظيم المتشدد في سوريا والتي بدأت في وقت متأخر يوم الاثنين. وقال مسؤولون امريكيون ان دور قطر تمثل في الاغلب في تقديم الدعم في مجال الامداد والتموين.
وقال امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "تبقى حرب الإبادة والتهجير المقصود التي يشنها نظام على شعبه هي الجريمة الكبرى."
واضاف ان العالم يجب ان يعمل لوضع حد "لإراقة الدماء وعملية تدمير سوريا بشكل منهجي من نظامٍ خيّر شعبه بين قبوله أو حرق بلده."
وتقول الولايات المتحدة إن حملتها العسكرية لن تستهدف الحكومة السورية وستركز بدلا من ذلك على تنظيم الدولة الاسلامية الذي استولى على ثلث كل من العراق وسوريا ويسعى لاقامة خلافة عبر حدود البلدين.
وفيما يبدو تعبيرا عن المخاوف من ان النظام السوري قد يستفيد من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة قال أمير قطر "لا يمكن أن تنجح الحرب على الإرهاب إلا إذا اقتنعت الشعوب أنها حربها وليست حربا من أجل تثبيت نظام يقمعها."
وأكدت قطر للغرب اليوم انها لا تساعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وقال مصدر قريب من الحكومة القطرية لرويترز إن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة يوم الثلاثاء لن تحل اي شيء. واضاف ان من الجائر استهداف الدولة الاسلامية فقط في حين ترك الاسد "ليقتل شعبه على مدى سنوات."
الأمم المتحدة - رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية