أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مطالبة إسرائيل بكشف نتائج تحقيق في مقتل صحفي

حثت لجنة حماية الصحفيين إسرائيل على اعلان نتائج تحقيق أجراه الجيش في مقتل مصور لتلفزيون رويترز في قطاع غزة في أبريل نيسان.

وكان فضل شناعة وهو فلسطيني عمره 24 عاما قد اصيب بسهام معدنية صغيرة نثرها صاروخ من نوع مثير للجدل في السادس عشر من ابريل بينما كان يصور دبابة اسرائيلية تشارك في عمليات للجيش الاسرائيلي في وسط غزة على مبعدة حوالي كيلومتر واحد.

وقالت لجنة حماية الصحفيين التي مقرها نيويورك في بيان انها عبرت عن القلق بشأن القضية اثناء اجتماع مع سالاي ميريدور سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة. وقال البيان ان جويل كامبانا كبير منسقي برامج اللجنة لمنطقة الشرق الاوسط وافريقيا أبلغ السفير "نأمل ان تقدم السلطات الاسرائيلية إجابات تساعد في تفسير هذا الحادث المروع." وقالت اللجنة ان ميريدو تحدث معها شريطة عدم نشر تعليقاته.

وفي مقابلة مع رويترز قال كامبانا ان اللجنة تشعر بخيبة أمل انه بعد شهرين من الحادث لم تصدر أي معلومات مقنعة فيما يتعلق بمقتل شناعة من السلطات الاسرائيلية. واصيب وفا ابو مزيد فني الصوت الذي كان مرافقا لشناعة في ذراعه وقتل خمسة فلسطينيين اخرين في الحادث. ودمرت سيارة لرويترز كانت تحمل علامات تشير الي انها في مهمة صحفية.

وقال كامبانا "التحقيق الميداني الذي اجرته قوات الدفاع الاسرائيلية لم يكشف عنه حتي الان ونحن في انتظار ان تفسر السلطات كيف اتخذ قرار اطلاق النار على هؤلاء الصحفيين." واضاف قائلا لرويترز "ناشدنا السلطات اليوم الكشف في اقرب وقت ممكن عن التحقيق الذي اجرته قوات الدفاع الاسرائيلية وناشدنا الحكومة الالتزام باجراء تحقيق شامل وجدير بالثقة في هذا الحادث."

وكان الجيش الاسرائيلي قد عبر عن الاسف للحادث رغم ان القوات الاسرائيلية لم تقل هل اطلقت احدى دباباتها النار على المصور. وطلبت رويترز تساندها منظمات اعلامية في المنطقة وحول العالم تحقيقا عاجلا للجيش الاسرائيلي الذي دافع أن استخدام صواريخ تنثر سهاما معدنية صغيرة في غزة رغم شكاوى ناشطي حقوق الانسان.
وحثت رويترز ايضا الجيش الاسرائيلي على اطلاعها على نتائج التحقيق.

وسقط صحفيون ضحايا في مناسبات عديدة في المناطق الفلسطينية. ووفقا لتقديرات هيئات معنية بالدفاع عن وسائل الاعلام فإن ثمانية صحفيين على الاقل قتلوا في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 2001 .

وكالات - زمان الوصل
(131)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي