أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصرع 20 عنصرا من "الدولة" بعد أوامر "البغدادي" بالانسحاب من ريف حمص الشمالي

مصدر: النظام يمنع الموالين حول حمص من الفرار إلى جهات معينة بعد ذعرهم من التنظيم

صدر في نهاية الشهر الماضي آب/أغسطس قرار من قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" بانسحاب عاجل لجميع عناصره من بلدات في ريف حمص الشمالي (دير فول-عسيلة-الزعفرانة).

وعلمت "زمان الوصل" أن قرار الانسحاب، الذي فاجأ الجميع بمحافظة حمص، صدر مباشرة من قائد التنظيم "أبو بكر البغدادي"، حيث لقي قرار الانسحاب ارتياحا عارما من سكان الأحياء الموالية لنظام "بشار الأسد" بمدينة حمص، ومن قرى ريف السلمية الغربي، وريف حماه الجنوبي الغربي، حيث كان عناصر التنظيم يشكلون مصدر رعب لسكان تلك القرى، وخاصة بعد أن تبنى عملية تفجير سيارتين محملتين بحوالي ثلاثة أطنان من المتفجرات، في بداية الصيف الماضي، في قريتي "جدرين والحميرا" بريف حماه الجنوبي الغربي، والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من مؤيدي "بشار الأسد" بالقريتين المذكورتين وتدمير كبير طال عددا من المنازل.

وذكرت مصادر مقربة من التنظيم بريف حمص الشمالي لـ"زمان الوصل" أن قرار انسحاب عناصر التنظيم، المقدّر عددهم بحوالي 200 عنصر مع عتادهم العسكري، سببه الرئيس عدم وجود طريق رئيس يربطهم بقيادة التنظيم بالمنطقة الشرقية من سوريا، بالإضافة إلى محاصرتهم من ثلاث جهات من قبل حواجز جيش النظام ومليشيا ما يسمى بـ"الدفاع الوطني" في منطقتي السلمية والمشرفة.

وذكر ناشطون إعلاميون لـ"زمان الوصل" أن "جبهة النصرة"، التي كانت على خلاف مستمر مع عناصر التنظيم بريف حمص، أخذت مواقع الأخير في ريف حمص، وأصبحت حاليا القوة العسكرية الأولى هناك.
من جهة أخرى قال ناشط إعلامي من قرية "الزعفرانة"، ومتابع لأخبار "الدولة" بشكل جيد: إن عملية الانسحاب شرقا باتجاه باديتي حمص وحماه، كانت معقدة جدا، ولم تكن سهلة، حيث خسر التنظيم خلال العملية حوالي 30 عنصرا من عناصره ما بين قتيل وجريح، بسبب كمين تعرض له في الممر الضيق الذي سلكوه بالمنطقة الشرقية من حمص.

الموت القادم من الشرق
من جانب آخر تقول معلومات متقاطعة حصلت عليها "زمان الوصل" من سكان في ريف حمص الشمالي: إن الانتصارات الساحقة التي حققها تنظيم "الدولة" منن اقتحام الفرقة 17، والسيطرة على حقل "شاعر" بريف حمص الشرقي، ثم مطار الطبقة العسكري، بثت ذعرا لا يوصف بين سكان الأحياء الموالية لـ"بشار الأسد" في مدينة حمص، وبالقرى القريبة من مواقع التنظيم بريف حمص الشمالي، وريف حماه الجنوبي الغربي.

وأصبح "التنظيم" الشغل الشاغل للسكان الموالين "لبشار الأسد"، إذ انتقل الرعب من التنظيم،حاليا إلى سكان القرى والبلدات الموالية، والمقيمين بالمنطقة الشرقية من محافظتي حمص وحماه (ريف السلمية الشرقي -وريف المخرم الفوقاني).

وقد حاول قسم كبير من السكان الموالين، وحسب معلومات خاصة بـ"زمان الوصل"، مغادرة قراهم إلا أن حواجز النظام ومليشيا ما يسمى بـ"الدفاع الوطني" منعت الأهالي من مغادرة منازلهم تحت التهديد بحرق كل منزل يغادره أصحابه.

حمص - زمان الوصل - خاص
(101)    هل أعجبتك المقالة (98)

محمد رياض

2014-09-22

يعني في موالين ويعني في دوله وفي شعب وانتو مين ما بدكن نظام والله ما عمنفهم عليكن بس خراب شو بدكن كل هادا الشي لآمانيكم قتلتونا وحرقتو البلد..


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي