بعد العام -2012- وتوضع تنظيم داعش على الأرض السوريه وبالتضامن والتعاون مع حبهة النصره وكثير من الفصائل الإسلاميه .والتي اختلفت مع داعش لىحد الإقتتال والإقصاء والإ ختلاف في شكل الدوله وتسميتها .
وجدنا كثيراً من المحللين والكتاب على صفحات التواصل الإجتماعي يقدمون أراء متناقضه ومتباينه ومتغيره بتغير الأحداث والتأثير عليها والتأثربها سواء من الغرب أوالنظام العربي أو الإقليمي
وارتفعت أصوات تريد أن يزعن لها الجميع بأن داعش صنيعة النظام السوري وبعض الضباط العراقيين واستطرد البعض ليقول أن داعش صنيعة النظام الأيراني والبعض يرى وحتى الروسي .مع غض الطرف عن جبهة النصره ختى من الدول التي دفعت مجلس الأمن لإصدار قراربأن داعش والنصره حالة إرهاب ووضعهما تحت البند السابع .
أولاً : من هي داعش ومن هي جبهة النصره .؟ داعش فصيل من القاعده قاده في العراق أبومصعب الزرقاوي وكان أكثر تطرفاً من تنظيم القاعده نفسه وبقي معلناً ولاءه للقاعده , ، وعندما أثخنت داعش الأمريكان بضربات شديده بقصد تشكيل دوله إسلاميه طائفيه في العراق في مواجهة الدوله الطائفيه في إيران وليس بقصد تحرير العراق من الإستعمار الأمريكي لبناء دولته الوطنيه دولة العدل والقانون . قام الأمريكان بدعم ماسمي بالصحوات من أبتاء العشائر والتي استطاعت أن تحجم داعش لحد كبيرولم تستطع القاعده نصرة داعش لأسباب لايتسع المجال لتفنيدها
ومع قيام الثوره السوريه كانت جبهة النصره أول فصيل من القاعده يتدخل في الثوره السوريه ويشق الصف بعمليات تفجير ورفع راية الجبهه بدلاً من علم الثوره والصعود على المنابر في المساجد بالقوه واحتلال مقرات في المدن والبلدات والقرى وسط منازل المواطنين المدنيين وظهر بين صفوفهم عدداً من الأجانب (( سعوديين ليبين توانسه جزائريين مصريين ))ؤفي العام -2013- بدأ الثوار يلاحظون وجود تباين بين جبهة النصره وإسلاميين فيهم أوربيي الجنسيه بكثره إضافة إلى الجنسيات التي ذكرناها ومالبث أن سطع نجم داعش. دولة العراق والشام وسيطرتها على مدن وبلدات حررها الجيش الحر وظهرت جرائمهم من خطف وقتل لثوار الجيش الحر ثم الإشتباك مع جبهة النصره بغاية حصول كل منهم على البيعة من الأخر لنفسه . وكلنا يرى اليوم الصراع بين داعش والجبهه وداعش والفصائل اللإسلاميه الأنخرى والمخترقه من داعش ونحن نرى أن داعش والنصره كلاهما تشكل قاعدي ينطلق من أديولوجيا بعيده كل البعد عن النظام السوري والإيراني والعراقي والأمريكي والروسي . ولكن القاعده طوعت كل فصائلها على المصلحيه المطلقه ((البراجماتيه المطلقه )) لذلك لا تتوانى عن التعاون والتعامل مع أعدائها وتعطيهم بعض أوراقها مضحية بها على أمل الحصول على أوراق أكثر ف,ائده مستقبلاً لذلك نلاحظ هذا التناغم في الحركه بين هذه الأنظمه وفصائل القاعده , ولا ننكر وجود خروق استخباراتيه بين جميع الفصائل ومن الطرفين ، وإلا فكيف تمت التفجيرات قي صفوف النظام السوري وأهمها التفجير بخلية الأزمه .
ثانياً : كيف نتخلص من داعش .؟ بل التطرف سواء جاء من داعش أو النصره أو أي فصيل إسلامي أخر .
بالوقوف على الأسباب ومعالجتها بكل الوسائل العسكريه والفكريه واللوجستيه . وأهم هذه الأسباب - أ - وجود الأنظمه الدكتاتوريه التي تقتل شعبها وتهجره وتفرط بمصالحه من أجل استمرارها في الحكم والقبض على الدوله .والمثل الصار خ هنا هو النظام السوري والذي لابد من القضاء عليه للقضاء على داعش والنصره - ب - وقف الضخ الإعلامي الطائفي ومحاربته إعلامياً كأحد أسباب التطرف .
ج - نشر الوعي الدبني والإجتماعي وتوظيف كبار السن من الذين انخرطوا في الثوره لأداء هذه المهمه .
ثالثاً - اليوم ومع الحديث عن الحرب المعلنه على داعش من قبل الولايات المتحده الأمريكيه وبعض النظم العربيه والدوليه والإقليميه . لاننزال نلاحظ سطحيه في التحليل لدى المعادين في التورة السوريه للتطرف ولا نريد الوقوف على أقوال المؤيدين للتطرف والمشكلين للحاضنه الشعبيه لداعش والنصره وهم كثر للأسف الشديد ولايدرون سوء العاقبه .
تطالعنا أصوات كثيره بأن الحرب على داعش ماهي إلا خرق للسياده السوريه وتدخل أجنبي في سوريا .هذاكلام مضحك فهل بقي لسوريا سياده لم تنتهك وهل هي محميه من التدخل الأجنبي .؟بعد وجود كل هؤلاء الغرباء على أراضيها وإمساكهم بالقرار فيها من حالش إلى داعش . ويكتب البعض أن حلف الناتو يريد أن يستخدم الجيش الحر لقتال الشعب السوري وتمزيقه وليس لقتال داعش فهم يريدون لداعش البقاء . أي كلامٍ هذا .؟!وكيف يقبل في قاموس السياسه .!
إن العالم كله الأن متضرر ويخشى عل مصالحه من القاعده والتي تراخت بعض الشيء إلى أن أفرزت الظروف داعش والنصره وللعلم إن حالش حزب الله وولاية الفقيه أشد تطرفاً بالنسبه لنا نحن العرب وبالنسبه لمصالح ثوراتناولايخشى منها الغرب سوى خشيته من اللعب بالورقه الإسرائيليه وهي معطله الأن فعندما تحارب أمريكا والغرب القاعده وفصائله ولا تحارب حزب الله وولاية الفقيه فهم ومن وجهة نظرهم لايكيلون بمكيالين وإنما يقفون مع مصالحهم .ومما تجدر الإشارة له أننا نحت العرب عموماً وفي الثوره السوريه ومعارضاتها خصوصاً لانجيد لعبة الدبللماسيه العالميه ولا نحسن قيادة خلية أزمه أو تشكيلها والتخطيط لها .
وعلى هامش هذه الكتابه يلاحظ اليوم على صفحات التواصل الإجتماعي أن كثيرين لازالوا يروجون بأن أحداث - 11 - أيلول والتي جرت ويلات على مصالح العرب والمسلمين. ليست بفعل القاعده أو العرب أو المسلمين ويحيلونها لعمل مؤامراتي أمريكي لصناعة عدو .وبالرغم من الكشف عن أسماء المنفذين والذين قادوا الطائرات وبالرغم من كل تصريحات أسامه بن لادن وتهديداته لمصالح العرب ودون التوجه للكيان الصهيوني بأي تهديد . وبالرغم من انكشاف إديولوجية القاعده حتى للبسطاء لازال البعض يريد منا تبرئة القاعده وأبن لادن وقد يكون داعش والنصره من ألإرهاب ...!!!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية