أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أحرار الشام" إرهابية... "زمان الوصل" تسلط الضوء على أهم بنود القرار الأمريكي الخاص بتدريب المعارضة

موقع ماكيون الرسمي

كشفت النسخة المعدلة من قرار لمجلس النواب الأمريكي حول تدريب المعارضة السورية، عن أن هذا التدريب والتسليح مرتبط بعدة أهداف ليس من بينها على الإطلاق مواجهة نظام بشار الأسد، أو تأمين حماية للسوريين من قذائف وبراميل وصواريخ هذا النظام.

التعديل الذي تقدم به عضو الكونغرس "بوك ماكيون"، وتضمنه نص القرار 124 بتاريخ 15/ 9/2014، لخص أهداف تدريب وتسليح المعارضة السورية، بما يلي:

تحصين الشعب السوري ضد هجمات الدولة الإسلامية في العراق و الشام، وتأمين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

حماية الولايات المتحدة وأصدقائها وحلفائها، والشعب السوري من تهديدات الإرهابيين في سوريا.
توفير الظروف لتحقيق تسوية تفاوضية تنهي الصراع في سوريا.

القرار الذي اطلعت "زمان الوصل" على نسخة أصلية منه، عبر موقع مجلس النواب الأمريكي، نص على أن المعارضة التي ستدرب وتسلح، ستخضع لتقييم مناسب، وأن وزير الدفاع بالتعاون مع وزير الخارجية هما المخولان بتقديم الدعم التدريبي والتسليحي للأفراد والمجموعات التي تحقق الأهداف الثلاثة، المذكورة أعلاه.

وألزم القرار وزيري الدفاع والخارجية بتقديم تقارير دورية عن مجريات عملية تدريب وتسليح المعارضة السورية، منوها بإخضاع هذه المعارضة لتقييم ومراجعة دائمين، لمعرفة مدى ارتباط مجموعات أو أفراد من هذه المعارضة مع "المجموعات الإرهابية والميليشيات الشيعية المتحالفة أو الداعمة للحكومة السورية والمجموعات المرتبطة بحكومة إيران"، حسب نص القرار.

وضرب القرار أمثلة على المجموعات التي تعد إرهابية بنظر واشنطن، وهي "الدولة الإسلامية في العراق والشام، جبهة النصرة، أحرار الشام، مجموعات أخرى مرتبطة بالقاعدة، وحزب الله".

وبعودتها إلى الصفحة الرسمية لعضو الكونغرس "بوك ماكيون" وجدت "زمان الوصل" أنه صاحب استراتيجية النقاط الخمس لتدمير تنظيم "الدولة"، وهي الورقة التي نشرها قبل عدة أيام.

"ماكيون" الذي يرأس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، أكد في النقطة الثالثة من استراتجيته أن ضرب التنظيم يجب أن يتم عبر عمليات متزامنة في العراق وسوريا، معتبرا أن ضرب التنظيم في العراق أولاً أو في العراق وحده لن يفي بغرض واشنطن، وأن مهاجمة التنظيم في العراق وسوريا هي الكفيلة بحرمانه من أي ملاذ آمن.

ويرى "ماكيون" أن الضربات في سوريا يجب أن يتم "تكييفها"، بما لايؤدي في النتيجة إلى تقوية نظام بشار الأسد، أو جبهة النصرة وغيرها من تنظيمات القاعدة، حسب تعبيره.


نص القرار كاملاً


زمان الوصل- خاص
(112)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي