أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أوباما".. سنسلح المعارضة ونضرب تنظيم "الدولة" في سوريا، ولن نتعاون مع نظام بشار

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب ألقاه الخميس 11-9-2014 بتسليح المعارضة السورية وتدريبها، قائلا إنه سيضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، كما ضربه في العراق، ورافضا أي تعاون مع نظام بشار الأسد.

وفي خطاب إلى الشعب الأمريكي كشف "أوباما" عن خطته لمحاربة تنظيم "الدولة"، قائلا: "هدفنا واضح: سنضعف التنظيم وندمره في نهاية المطاف، من خلال استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب".

وتابع: "أوضحت أننا سنلاحق الإرهابيين الذين يهددون بلدنا أينما وجدوا.. هذا يعني أنني لن أتردد في اتخاذ إجراء ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا وأيضا في العراق.. هذا مبدأ أساسي لرئاستي: إذا هدَدت أميركا، فلن تجدَ ملاذا آمنا".

واستدرك: "لن أتردد في التحرك ضد التنظيم في سوريا كما في العراق"، متوعدا بالتوسع في غارات الطيران التي تشنها واشنطن في العراق.

وحول سوريا، قال "أوباما": "في سوريا نقدم مساعدات عسكرية إلى المعارضة السورية. وقد دعوت الكونغرس الليلة الى إعطائي سلطات إضافية ومصادر من أجل تدريب وتسليح أولئك المقاتلين، ففي محاربة التنظيم لا يمكننا الاعتماد على "نظام الأسد" الذي يرهب شعبه، فذلك النظام لن يستعيد الشرعية التي فقدها، بدل ذلك يجب أن نقوي المعارضة لمجابهة المتطرفين مثل تنظيم الدولة مع الاستمرار بالحلول الدبلوماسية الضرورية من أجل حل الأزمة السورية".

وأعلن "أوباما" عن تشكيل تحالف دولي عربي لمحاربة التنظيم، قائلا: "شكلنا ائتلافا دوليا واسعا يضم دولا عربية لمحاربة الدولة الإسلامية"، مؤكدا موافقته على تقديم 25 مليون دولار "مساعدات عسكرية فورية" لحكومتي بغداد وكردستان العراق لمواجهة هذا التنظيم.

كما أثنى "أوباما" على دعوة الملك السعودي "عبدالله بن عبدالعزيز" إلى "عمل المزيد لإنهاء الصراع السوري".

وفي رد فعله على تصريحات "أوباما"، رحب "الائتلاف الوطني" بخطاب الرئيس الأميركي، الذي أعلن فيه خطة من أربعة بنود لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

وحث "الائتلاف" الكونغرس الأميركي على الموافقة في أقرب وقت ممكن على الخطة، التي تضمنت لأول مرة شن هجمات جوية لأول في سوريا.

وقال رئيس الائتلاف "هادي البحرة" في بيان له إن الائتلاف "على استعداد لمشاركة المجتمع الدولي ليس فقط لهزيمة الدولة الإسلامية، لكن أيضا لتخليص الشعب السوري من طغيان النظام السوري".

من جهتهم، قال مسؤولون أمريكيون بارزون إن المملكة العربية السعودية ستستضيف داخل أراضيها بعثة أمريكية لتدريب مقاتلي المعارضة السورية. وتعتمد البعثة على موافقة الكونجرس الأمريكي على تخصيص 500 مليون دولار لتدريب وتسليح مقاتلي المعارضة السورية.

ومن المقرر أن ينظر الكونجرس في طلب أوباما لزيادة اعتمادات تدريب وتسلح المعارضة الأسبوع القادم.
وجاء القرار السعودي بعد أن تحدث "أوباما" هاتفيا في وقت سابق مع العاهل السعودي،الذي حث الحكومة الأمريكية على بذل المزيد لانهاء الصراع السوري.

زمان الوصل
(90)    هل أعجبتك المقالة (94)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي