أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وزراء المالية والداخلية والنقل يناقشون وضع حلول سريعة لتذليل الصعوبات في مطار دمشق الدولي

تركز اجتماع وزراء المالية الدكتور محمد الحسين والداخلية اللواء بسام عبد المجيد والنقل الدكتور يعرب بدر اليوم حول مناقشة المقترحات المقدمة لايجاد حلول عاجلة من شأنها تذليل الصعوبات التي تعترض سير العمل في مطار دمشق الدولي مع بدء الموسم السياحي الجديد.

واستمع الوزراء من ممثلي الجهات المعنية في المطار للطروحات والاجراءات الواجب اتخاذها بالتزامن مع عمليات اعادة تأهيل المطار التي تنفذ بالتعاون مع الحكومة الماليزية من قبل شركات متخصصة والمتضمنة تأمين كوات مصرفية إضافية وموظفين لها من المصرف التجاري السوري على مدار الساعة وتفعيل عمل لجنة المتابعة لتخديم المسافرين والوقوف على مشاكلهم في حال حدوث حالات تأخير بالرحلات لاسباب طارئة اضافة لتوزيع الطائرات في المطار حسب السعة والاهمية بالنسبة للصالات مع تأمين العدد الكافي لموظفي انزال الحقائب والميزان والمضيفين الارضيين والتسريع بعمليات التفتيش بما يسهم في وصول حقيبة الراكب بأقصى سرعة منعا لحدوث حالات الازدحام في المطار.

كما تناولت المقترحات ضرورة تأمين اجهزة تكييف اضافية في الصالات وكذلك تأمين الاحتياجات التشغيلية اللازمة لصالة الحجاج من مطاعم وخزانات مياه شرب وسيارات التعبئة الخاصة بها.

واكد الوزراء في ختام الاجتماع حرصهم على تنفيذ المقترحات المقدمة بالسرعة القصوى بما يؤمن وصول ومغادرة المسافرين بالشكل الافضل خاصة في ظل تنامي الحركة عبر المطار.

وكان وزراء المالية والداخلية والنقل قاموا بجولة قبل الاجتماع في المطار اطلعوا خلالها على سير العمل في اقسامه المختلفة كما اطلعوا على الاعمال المنفذة في مشروع اعادة تاهيل المطار الذي يهدف لتحسين قدرته التشغيلية وزيادة طاقته الاستيعابية لتصل إلى5ر3 ملايين راكب سنوياً اضافة لرفع مستوى الخدمات المقدمة التي تؤمن راحة المسافرين وانسيابية افضل في الحركة.

وبين الدكتور الحسين في تصريحات للصحفيين أن هذه الجولة تأتي ضمن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد واهتمامات الحكومة للدخول إلى موسم سياحي جيد وتقديم افضل الخدمات والتسهيلات امام القادمين والمغادرين مؤكداً انها تهدف ايضا للوقوف بشكل مباشر على الجهات المعنية المتواجدة في المطار لمساعدتها على تجاوز الصعوبات التي تعترض عملها وايجاد الحلول السريعة لتذليلها وتلافيها مستقبلاً

سانا
(119)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي