"كاميرون".. علينا تدمير "داعش"، ولن نتعاون مع الأسد الذي قوّى شوكتها

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده لن تتعاون مع نظام بشار الأسد، لمواجهة تنظيم البغدادي، معتبرا أن وحشية هذا النظام السوري هي من بين أسباب ظهور التنظيم.

وفي حديث له مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، لم يستبعد كاميرون مشاركة بلاده بالعمليات التي تشنها واشنطن في العراق، مشددا على ضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة في كل المنطقة.

وفي سؤال حول موقف بريطانيا من طريقة التعامل مع التنظيم وما إذا كانت ترى وجوب تدميره أم الاكتفاء بالحد من خطره، ردّ كاميرون: "يجب تدميره وإنهاء وجوده تماما، هذا ما نؤمن به، ولكن يجب أن نكون واضحين، المشكلة هي هذه الأفكار المتشددة التي رأيناها في سوريا والعراق والصومال وأفغانستان ويجب التعامل معها".

وحول إمكانية التعاون مع نظام، بشار الأسد، في مواجهة التنظيم داعش، أجاب "كاميرون" بالنفي، موضحا: "الأسد من بين أسباب وجود داعش، ووحشيته مع شعبه هي سبب انضمام الناس للتنظيم.. نحن نريد في العراق ما نريده في سوريا، وهو قيام حكومة تمثل الجميع، والفشل في المنطقة هو أن لدينا حكومة في العراق لم تكن مثل الجميع، لذلك نعتبر أن وجود حكومة عراقية جامعة، ومواجهة خطر الأفكار المتشددة، والأسد، ثلاثة تحديات أمامنا".