في برقية سرية مؤرخة في 20 كانون أول/ديسمبر 2006، سربتها "ويكيلكس" وتولت ترجمتها حصريا "زمان الوصل"، ترفع السفارة الأمريكية في مسقط إلى واشنطن تقريرا عن زيارة ديفيد ويلش مساعد وير الخارجية الأمريكي إلى سلطنة عمان ولقائه بوزير خارجيتها "يوسف بن علوي".
وتورد البرقية بعض تفاصيل ما دار في ذلك اللقاء، وحديث "بن علوي" في العديد من الملفات، ومن بينها الملف السوري، حيث تنقل عن الوزير العماني قوله إن طهران "سئمت" من تبديد نظام بشار الأسد للأموال التي تمده بها وإساءته استخدامها، وبالمقابل فإن نظام بشار أصيب بالإحباط لقيام طهران بتقليص الدفعات النقدية الموجهة إلى دمشق.
ولم تذكر البرقية الأمريكية، ولا من باب التعليق، ماذا قصد "بن علوي" بعبارة "الدفعات النقدية"، وهل هي هبات أم قروض، أم "دفعات على الحساب" لكسب مزيد من التغلغل داخل سوريا، لاسيما وأن تصريح "بن علوي" تزامن مع تصاعد نشاط التشييع الإيراني في صفوف الشعب السوري، وبتسهيل أو تواطؤ من مؤسسات النظام الأمنية، وحتى "الدينية".
وحسب البرقية السرية، فقد قال "بن علوي" إن إنتاج سوريا اليومي من النفط يقارب 400 ألف برميل، وإن الجزء الأكبر من عائدات بيع النفط تذهب مباشرة إلى مكتب بشار الأسد.
ترجمة: زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية