حشد تنظيم "الدولة الإسلامية" بشكل ضخم لمعركة مطار الطبقة في محافظة الرقة، التي يتقاسمها التنظيم مع النظام، وحتى كتابة هذا التقرير لا تزال المعارك محتدمة على محيط المطار بين مقاتلي داعش وقوات النظام، وسقوط القتلى في ارتفاع مع مرور كل ساعة.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها "زمان الوصل"، فإن تنظيم الدولة أعد بشكل دقيق لهذه المعركة، حيث جمع معلومات كثيفة عن إمكانات هذا المطار العسكرية والبشرية.. والذي يبعد 45 (كم) عن المدينة.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها "زمان الوصل"، فإن داعش حشد مقاتليه وأعد لهم الإمكانات العسكرية والمعنوية، وفق المعطيات التالية:
1- تجهيز مائة انتحاري لمعركة المطار.
2- قد تطول المواجهة شهرا كاملا.
3- القتال على الأسس العسكرية التالية:
1- هناك 800 مقاتل من قوات النظام.
2- وجود 4 طارات ميغ 21.
3- 6 مروحيات هجومية.
4- 35 مدفعا متوسطا.
5- 6 مدافع ثقيلة.
ومن هنا، أكد التنظيم على أن المعركة قد تطول لشهر كامل، واصفا إياها بأنها معركة كسر عظم بالنسبة له، خصوصا وأن تقديم الانتحاريين مازال قائما وهو يعتبر الاستراتيجية الأساسية لاقتحام المطار.
ووفقا لتغريدات مقاتلي التنظيم، فإن داعش فضل الذهاب إلى مطار الطبقة من أجل ربط دير الزور بحلب في أقرب وقت ممكن، وهذا يعكس في الوقت ذاته، لماذا نشط التنظيم في الآونة الأخيرة في حلب وأحكم السيطرة على دير الزور بعد معارك الشعيطات.
في الوقت ذاته، علمت "زمان الوصل" من مصادرها المطلعة في الداخل في دير الزور، أن داعش يرى السيطرة على مطار دير الزور من خلال السيطرة على مطار الطبقة، ففي حال السيطرة على الطبقة، سيكون مطار دير الزور معزولا.
وتقول المصادر، إن مطار الطبقة يشكل هاحسا مذهبيا لداعش، كونه من المحطات الرئيسة للطائرات الإيرانية والعراقية، التي تنقل الميليشيات الطائفية إلى المنطقة الشرقية وكذلك حلب.. ومن هنا تكتسب معركة المطار بالنسبة لداعش بعدا ثانيا، إضافة إلى البعد العسكري.
عبد الله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية