أعلنت وزارة الخزانة الاميركية فرض عقوبات على شخصيتين مرتبطتين بتنظيمي القاعدة والنصرة، سبق أن فرضت الأمم المتحدة عقوبات عليهما في الخامس عشر من الشهر الحالي.
ويدعى الشخص الأول "عبد المحسن عبدالله إبراهيم الشارخ"، وهو سعودي الجنسية معروف بلقب "سنافي النصر". وقد قاتل في أفغانستان قبل أن ينتقل إلى سوريا حيث يتزعم حاليا جبهة النصرة في الساحل السوري.
وفي فترة سابقة، شاعت أنباء عن مصرع "سنافي النصر"، ثم تبين لاحقا أنه أصيب بشكل بالغ وتعافى.
أما الشخصية الأخرى التي فرضت عليها واشنطن عقوباتها، فهو الكويتي "حامد العلي"، بتهمة "ارتكاب أو تمويل أو تسهيل أو التخطيط لارتكاب أعمال لها علاقة بالنصرة والدولة الإسلامية في العراق".
وبموجب هذه العقوبات جمدت وزارة الخزانة الاميركية أموال وأصول هذين الشخصين، ومنعت أي اتصال تجاري معهما.
وقال ديفيد كوهين نائب وزير الخزانة الأميركي المكلف شؤون الإرهاب في بيان: "نحن مصممون على تجفيف تمويل الإرهابيين الذين يواصلون ارتكاب أعمال عنف في سوريا والعراق ويهددون الولايات المتحدة وحلفاءها في المنطقة".
وجاء في البيان أيضا أن "الشارخ" الذي يعد من أهم السعوديين المطلوبين في الولايات المتحدة وصل إلى سوريا عام 2013، بعد أن كان أبرز ممولي القاعدة في باكستان.
بينما يتهم "العلي" بجمع عشرات آلاف الدولارات خصوصا من الكويت لمساعدة جبهة النصرة على شراء أسلحة.
ومطلع آب الحالي أعلنت واشنطن عن فرض عقوبات على 3 شخصيات، بينها كويتيان متهمان بتسليم أموال لمقاتلين "متطرفين" في العراق وسوريا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية