أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

آخر ما حرر بشأن الصحافي الأمريكي "فولي".. عملية ذبحه على يد "الدولة" ليست مؤكدة بعد

جيمس فولي

قال موقع "جلوبال بوست" في آخر تقاريره المحدثة عن إعدام الصحافي الأمريكي جيمس فولي على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" إن الأحاديث عن قطع رأس "فولي" ليست مؤكدة بعد.

و"جلوبال بوست" هو الموقع الرئيس الذي يراسله "فولي" في الولايات المتحدة، وقد قال الموقع في أحدث تقاريره التي تولت ترجمتها "زمان الوصل" إن عائلة "فولي" لم تتلق تأكيدا رسميا من الحكومة الأمريكية بمقتل ابنها "جيمس"، وإن هناك فرصة ولو ضئيلة لاحتمال أن يكون المقطع الذي بث على شبكة الإنترنت عن إعدام "جيمس" مصطنعا.

وأوضح "جلوبال بوست" أن هذا آخر ما ورد في شأن "جيمس فولي" حتى وقت متأخر من مساء الثلاثاء، حيث أصدرت عائلته بيانا عبرت فيه عن فخرها بعمل ولدها جيمس "الذي كشف للعالم مأساة الشعب السوري".

وناشدت العائلة خاطفي ابنها الصحافي لإطلاق سراحه وبقية الرهائن، واصفة إياهم بأنهم "أبرياء، ولا سلطة لهم على سياسة الحكومة الأمريكية في العراق وسوريا، أو أي مكان في العالم".

وخطف "فولي" في شمال سوريا يوم 22 تشرين الثاني 2012، بينما كان يواصل عمله كمراسل لموقع "جلوبال بوست"، وقد نشر الموقع معلومات تقول إن النظام هو من اختطفه عبر مجموعة مرتبطة به، لكن الرئيس التنفيذي للشركة صاحبة الموقع كشف مؤخرا أن اعتقادهم كان بالأساس منصبا على تورط "متشددين إسلاميين" في خطف "فولي"، وقد آثروا عدم الإعلان عن هذه المعلومة، بناء على طلب أسرة الصحافي المخطوف، ونصيحة السلطات المختصة في أمريكا.

وعمل "فولي" مراسلا لصالح "جلوبال بوست" من أفغانستان وليبيا، قبل أن ينتقل إلى سوريا ويتم اختطافه فيها.

وتعرض "فولي" خلال تغطيته أحداث الثورة الليبية للاختطاف على يد أعوان معمر القذافي، الذين احتجزوه مع صحافيين اثنين مدة 44 يوما، أواسط 2011، وقد أطلق سراحهم لاحقا.

ولم يثن الاختطاف "فولي" عن متابعة عمله في ليبيا، حيث كان أحد المراسلين الشاهدين على سقوط القذافي ونهايته، وحضر واقعة القبض على الديكتاتور الليبي في تشرين أول 2011.

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (109)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي