أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لازيارة قريبة من الأسد لبيروت .........

دمشق ستكون اول عاصمة عربية يطأها سليمان في مستهل جولته .

قللت دمشق من جدية ما تردّد عن زيارة وشيكة سيقوم بها الرئيس بشار الأسد للبنان منتصف هذا الشهر.

وقال المطلعون أنفسهم إن الأسد، بعد زيارته الكويت سيعود الى بلاده، على أن يستكمل جولته العربية بصفته رئيساً للقمّة العربية بعد أيام، ويزور تونس والجزائر وليبيا والمغرب الذي كان قد تمثّل في قمّة دمشق بشقيق الملك محمد السادس.

وتبدو زيارة الأسد لبيروت مستبعدة في المدى القريب لأسباب شتى، منها عدم ملاءمة الظروف لبنانياً وسورياً لتحقيق هذه الزيارة، وأن ترحيب الأسد بعلاقات دبلوماسية وتبادل للسفراء ينبغي أن يدرج في نطاقه الواقعي، وهو أن الأسد رحّب بالفكرة ومبدأها لا بوضعها موضع التنفيذ الفوري قبل جلاء الخلافات بين البلدين وعودة علاقاتهما الى طبيعتها، وفق آلية تستغرق بعض الوقت من أجل إعادة الثقة بين الطرفين ووقف الحملات السياسية والاعلامية.


كذلك فإن زيارة محتملة للرئيس السوري لبيروت في ظل التشنج والخلافات السياسية القائمة بين الموالاة والمعارضة تعرّض الوضع الداخلي برمّته لأزمة، وربما لمشكلة تتجاوز الخلاف السياسي الى الشارع بسبب وجود مرحّب بالزيارة ومعارض لها. ويقول المطلعون على الموقف السوري إن دمشق التي أيّدت التبادل الدبلوماسي بين البلدين ترى إنجازه آخر سلسلة في تطبيع علاقات البلدين، وتتويجاً لتفاهمهما على مرحلة سياسية جديدة تزيل التشنّج من طريقهما.

وقد يكون أول هذه السلسلة، بحسب المطلعين أنفسهم، تلبية الرئيس اللبناني دعوة نظيره السوري لزيارة دمشق رسمياً في مستهلّ الجولة العربية لسليمان.

زمان الوصل - صحف
(112)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي