ابتداءً من الاثنين.. "زمان الوصل" تنشر جملة تسريبات جديدة عن الأمن السياسي

في إطار حملتها المتواصلة لاختراق الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الأسد، تنشر "زمان الوصل" ابتداء من يوم الاثنين 18 آب، جملة من الوثائق الرسمية الصادرة عن جهاز الأمن السياسي في محافظة الرقة.

وتمثل هذه الوثائق في محتواها نمطا جديدا من التسريبات يغاير ما سبق لصحيفة "زمان الوصل" أن نشرته سواء فيما يخص ملف المخابرات أو الشبيحة أو الداخلية، إذ تلقي تسريبات الأمن السياسي الضوء على جانب من عقلية النظام الأسدي ومخابراته، وما تحويه من مفارقات في طريقة تقويمهما للمواطن السوري، لاسيما المعروف بمناهضته للنظام أو عدم مسايرته و"تعاونه" معه.

كما تعرض هذه التسريبات تقارير أمنية مكتوبة، بمعارضين للنظام من مختلف الانتماءات، فضلا عن تقارير بضباط وأفراد من عناصر جهاز الشرطة، عطفا على أن هذا القطاع يقع أمنيا تحت مسؤولية جهاز الأمن السياسي.

ومن بين الوثائق تقرير عن صلاة الجمعة والموضوعات التي تحدث عنها الخطباء في عدة مساجد، وتوصيف الرقيب الأمني لأولئك الخطباء، وسرده لبعض الشخصيات المهمة التي حضرت تلك الخطب.

ويعرف معظم السوريين، إن لم يكن كلهم، أن مخابرات النظام الأسدي، تقوم منذ عقود برفع تقارير عن خطب الجمعة، لكن القليلين جدا سبق لهم الاطلاع على نموذج من تلك التقارير.