ثوار حلب يتصدون لقوات الأسد على جبهة الكندي وحشود حول "مارع"
أحبطت فصائل الجيش الحر والكتائب الإسلامية المرابطة على جبهة مشفى الكندي وحندرات في ريف حلب مساء ليلة السبت محاولة تقدم لقوات النظام من محور البريج مروراً بمنطقة المناشر.
وقال مصدر عسكري من الجيش الحر في المنطقة لـ"زمان الوصل" إن الاشتباكات لاتزال مستمرة قرب المدينة الصناعية حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وعلى بعد كيلومترات قليلة تشهد قرى الريف الشمالي التابعة لحلب ترقبا حذرا، حيث يحشُد تنظيم الدولة الإسلامية قواته على تخوم مدينة مارع مسقط رأس الشهيد عبد القادر الصالح تمهيداً لاقتحامها بعد أن قام بقصفها عصر أمس بالدبابات والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى بينهم الطفلة عبير نجار (خمس سنوات).
تزامن ذلك مع إحباط محاولة تسلل لتنظيم الدولة إلى مارع من قبل المؤسسة الأمنية التابعة للجبهة الإسلامية، أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من التنظيم.
إلى ذلك، أفاد شهود عيان بوصول تعزيزات عسكرية إلى مدينة مارع من قبل عدة فصائل منها فيلق الشام وجبهة الأكراد قدرت بأكثر من 600 مقاتل مدججة بكافة أنواع الأسلحة، في الوقت الذي شهدت المدينة حركة نزوح كبيرة من قبل الأهالي حتى أصبحت شبه خالية من المدنيين.
وعلى صعيد متصل، قام لواء الفتح بحشد كافة قواته في ناحية "صوران اعزاز" الواقعة على بعد كيلومترات قليلة عن قرية احتيملات التي يسيطر عليها تنظيم الدولة، في حين قامت جبهة النصرة بسحب كافة عناصرها من المناطق الحدودية مع تركيا وضمها مع الفصائل المتمركز في صوران والقرى المحيطة لصد أي محاولة تقدم من قبل "داعش".
يذكر أن مقربين من تنظيم الدولة تحدثوا أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن نية التنظيم إمطار الريف الشمالي براجمات الصواريخ والمدافع أمريكية الصنع والتي استولوا عليها من قوات المالكي في العراق.
حلب - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية