أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أوباما" يضيق ذرعا بمنتقدي سياسته حيال سوريا، ويصف أفكارهم بأنها "روث حصان"

سبق للرئيس الأمريكي أن دافع مرارا عن عدم سلبية أدائه في الملف السوري

رد الرئيس الأمريكي بطريقة غاضبة جدا على الانتقادات المتزايدة بحقه، نتيجة عدم تسليح المعارضة السورية، واصفا تلك الانتقادات بأنها هراء، ومعبرا عن ذلك بكلمة سوقية هي "روث حصان"!

وفي تقرير لموقع "ديلي بيست" تولت "زمان الوصل" ترجمته، ورد هذا التعليق على لسان "أوباما" خلال اجتماع خاص مع عدد من أعضاء الكونغرس، دعوا فيه رئيسهم لتسليح المعارضة السورية.

وكانت هيلاري كلنتون قد انضمت لجوقة منتقدي سياسة أوباما في سوريا، معتبرة أن تقاعسه في تسليح المعارضة أوجد فراغا ملأه "الجهاديون".

وكان أوباما دعا قبل عطلة الكونغرس، أكثر من 10 من  زعماء مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى البيت الأبيض للحديث عن السياسة الخارجية، ووفقا لاثنين من المشرعين حضرا الاجتماع، فقد أصاب أوباما نوع من الهياج عندما واجه انتقادات من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي بخصوص سياسة إدارته، وبطء استجابتها لندءات المعارضة "المعتدلة" المتكررة لتسليحها. 

وقد وجه السناتور بوب كوركر سؤال مطولا إلى أوباما ضمنه انتقادات حادة لتعامل الرئيس مع عدد من القضايا بما في ذلك سياسته تجاه سوريا، فما كان من أوباما إلى أن رد بإجابة مطولة أيضا، مدافعا عن تصرفات إدارته، وخالصا إلى القول إن الفكرة  التي يطرحها البعض، والقائلة بأن المسارعة إلى تسليح كان من شأنه الحصول على نتائج أفضل في سوريا ، هي فكرة أشبه بـ"روث حصان". 

وسبق للرئيس الأمريكي أن دافع مرارا عن عدم سلبية أدائه في الملف السوري، معتبرا أن انتصار المعارضة المعتدلة على نظام بشار الأسد "ضرب من الخيال"، وأن تسليح المعارضة لم يكن ليحدث فرقا جوهريا على الأرض، كما يقول منتقدوه.

زمان الوصل
(97)    هل أعجبتك المقالة (91)

راعي غنم

2014-08-12

لقد قلنا منذ بداية الازمة حظ السوريين العاثر بوجود شخص اسود في البيت الابيض، انه يقارن آلام الشعوب بآلام الافارقة ودوما يذكر بمعاناة الافارقة سابقاً لا امل بوجود صانع قرار يعيش بداخله العبد.....


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي