بدأت امتحانات المرحلة الثانوية والاعدادية صباح الأمس، فقمنا بجولة على المراكز المجهزة منذ أيام بجهود وزارة التربية ومديريات الامتحانات.
من ترقيم وتوزيع المراكز والطلاب فيها والكادر المخصص للمراقبة، فكانت المراكز نظيفة منذ ساعات الصباح الأولى مستعدة لاستقبال الطلاب، وتم توزيع الاسئلة ضمن المصنفات المغلقة واستلمت من قبل مديري المراكز قبل ساعة من بدء الامتحانات وتم التأكد من الختم للمصنفات التي تحوي الاسئلة.
وبجولة على آراء الطلاب المنهمكين بمراجعة بعض المعلومات:
ـ من الفرع العلمي: منهم من أبدى الرضى على المادة الأولى فهي بحاجة لوقت طويل للدراسة وجاءت كأول مادة جيدة، ووضع مادة اللغة بعدها مباشرة اعطى شيئا من القلق.
ـ أما الفرع الادبي: فهم راضون أيضاً عن مادة الفلسفة كمادة اولى لدقة وكبر المادة وهي مادة ذهنية بحاجة لتركيز ووقت في فهمها ودراستها.
وحاورنا بعض الامهات والآباء الحاضرين مع ابنائهم لمراكز الامتحانات:
ـ الأب أبو بكر: لا بد من قليل من الثقة التي يمنحها الآباء لأولادهم بحضورهم فيعطيهم القليل من الثقة بالنفس طبعا ولا بد للطلاب من الدراسة المنظمة لعام سبق حتى يحصلوا على النتيجة التي ترضيهم واتمنى لابنتي التوفيق ولزملائها كلهم.
الأب داوود: ما هو شعورك حاليا؟
فرحتي لا توصف عندما تحس بان ابنتك وصلت للبكالوريا وكل تعب يهون وبسيط عندما تتم ويكمل الله طريقهم بالنجاح.. وبجد فرحتي لا توصف.. أدت واجبها وأنا كذلك.. لن تخذلني أنا متأكد فهي سهرت وتعبت ودرست وكل يوم ننجز أنا وهي واسرتي ما علينا..
والتقينا الكثير من الامهات والاباء المرافقين والمهدئين لابنائهم والخائفين والداعمين لابنائهم... هذا شعور متوقع ومطلوب لكل امتحان مهما كان.
وكان هناك تنظيم جيد لدخول الطلاب بسلاسة وطمأنينة..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية