أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لماذا لا تحمي المليشيات الطائفية مقام رأس الحسين في عسقلان؟!

مقام رأس الإمام الحسين في عسقلان

مع اشتداد القصف على غزة وانكشاف زيف المقاومة والممانعة التي يدعيها حزب حالش، تداول ناشطون خبراً يقول إن مقام رأس الحسين الذي يقع في إحدى الساحات الخلفية لمستشفى "برازيلاي" في مدينة عسقلان في فلسطين ويبعد عن غزة 25 كم وعن القدس 65 كم يلفه الإهمال وتلتف حوله الحشائش الضارة.

وعلق الإعلامي محمود الزيبق قائلا "إذا حدا على باله يقول لبيك يا حسين ويروح يعتني فيه أو يحميه ما عنا مشكلة أبداً"، وعلق (أبو عبد الرحمن العسكور) بالقول "لو كانوا رجالاً فعلاً لذهبوا لتحرير قبر رأس الحسين رضي الله ".

وعقّب شخص أطلق على نفسه اسم (عمر بن الخطاب) قائلا "بكرى بعد ما تتحرر فلسطين إن شاء الله بيصير غالي عليهم وبيبعثوا ميليشياتهم ليحموه".

أما Maher Hamajo فاستغرب تجاهل المليشيات الطائفية لمقام الحسين "ماحدا بيتذكرو بس بيفطنو لمقام السيدة زينب في سوريا بروحو يقتلو الشعب السوري المسلم ومقام السيدة زينب في غاية الاهتمام والنظافة بس هذا بإسرائيل معليش إذا آكلو العشب والحشرات". 

ورأى nor aldin أن "على الجماعة الذين يدّعون حماية المراقد والأماكن الشيعية في سوريا أن يأتوا لغزة كي يحرروا ويحموا مراقدهم إن كانوا صادقين فمن أدخل 30000 مقاتل من حزب اللات بحجة المحافظة على مراقده ليتشاطر ويذهب لحماية هذا المكان".

وأشارت وثائق من أرشيف جيش الاحتلال الإسرائيلي تم نشرها منذ سنوات أن موشي دايان الذي تولى منصب رئيس الأركان وحقيبتي الحرب والخارجية، أصدر في شهر تموز عام 1950 أمراً بهدم مقام الإمام الحسين في عسقلان الذي تم بناؤه في القرن الـ 11 والذي يُعتقد أن رأس حفيد النبي محمد(ص) مدفون فيه.

ومن المعروف أن هناك جدلاً تاريخياً حول مكان رأس الحسين، فجميع الروايات المتداولة حول مكانه الحقيقي غير مصدقة أو موثوقة، وكل فصيل ديني ذكر مكان الرأس وفقًا لأهوائه، فالشيعة يرون أن الرأس دفن مع الجسد في كربلاء لأن الرأس أعيد مع السيدة زينب إلى كربلاء بعد أربعين يوما من مقتل الإمام، أي يوم 20 صفر، وهو يوم الأربعين الذي يجدد فيه الشيعة حزنهم". 

وتذكر بعض المصادر التاريخية أن الرأس بـالشام، احتفظ به الأمويون، وكانوا يتفاخرون به أمام الزائرين حتى أتى عمر بن عبد العزيز وقرر دفن الرأس وإكرامها. وثمة من يقول إن الفاطميين هم من نقلوا الرأس إلى القاهرة من عسقلان لتكون بمأمن من الصليبيين. وهناك روايات عن وجود الرأس في البقيع بالمدينة المنورة، كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(300)    هل أعجبتك المقالة (496)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي