أكدت مصادر أهلية في الأحياء الغربية من حلب أن ما يسمى بقوات الدفاع الوطني "الشبيحة" تركوا جبهات القتال مع الثّوار وتفرّغوا لسرقة منازل الأهالي في أحياء "جمعية الزهراء"و"جمعية الاصطياف" و"الحمدانية".
وأشارت المصادر إلى أنّ الشبيحة قاموا وهم يرتدون الزي العسكري بالسطو على منازل الأهالي هناك، حيث شوهدت عدة شاحنات تقوم بتفريغ المنازل والذهاب بها إلى جهات معلومة.
إلى ذلك أشار مصدر عسكري إلى أنّ الشبيحة يقومون بسرقة الأثاث المنزلي من المنازل التي تسيطر عليها قوات الأسد ويقومون بتمريرها عبر حواجز الأسد بوساطة ورقة موقعة من القائد العسكري للمنطقة، ليقومون ببيعها في أسواق خاصة.
ويُشير مراسل "زمان الوصل" في حلب إلى أنّ سرقة منازل الأهالي في الأحياء الغربية من حلب، ترافقت مع المعارك التي شهدتها تلك المناطق في اليومين الماضيين، ما تسبب بنزوح المئات من الأهالي في تلك الأحياء، في الوقت الذي أشارت فيه مصادر مقرّبة من قوات الأسد إلى أنّ "الشبيحة" رفضوا الانخراط في تلك المعارك وقرروا الفرار إلى داخل الأحياء السكنية وسرقة محتوياتها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية