أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ياسيادة محافظ طرطوس ..و..وزير التموين ..لافائدة ..!!

في المقالة المنشورة بنفس النافذة في الأسبوع المنصرم .. وتحت عنوان ( الخبز كمان وكمان ) ..

تم التأكيد على أنه لاثقة بالمكلفين بالمراقبة ..لأنهم ذهبوا قبل ثلاثة أيام الى فرن حي الرمل / الشارع العريض , وقاموا بمسرحية ( بايخة ) وتظاهروا أنهم ينظمون مخالفة وأنه لايمكن التغاضي باعتبار أنها أوامر السيد المحافظ ..هكذا قالوا على مسمع من الموجودين . ( يعني لاتؤاخذونا منشان الله ) . المصيبة أن مستثمر الفرن هدد قائلا ً ..معنى ذلك أنه سيتم اغلاق الأفران وهذا يتسبب بأزمة . وتساءل.كيف ستأكل الناس ..؟ . والمعنى واضح وهو : إما أن نسرق أو نحرم الناس الخبز .. تظاهروا أنهم خالفوه وليلتها تسلم الناس الربطة بوزن 1400 غرام من نفس الفرن .
في اليوم التالي عادت حليمة الى عادتها القديمة وتم اعادة الوزن الى 950 غرام وكأن بقية الأفران لاتعلم بما جرى ويجرى وكل يغني على ليلاه .. ولاندري بالنتيجة لمن ستغني ليلي . .؟
- اذا كان كل فرن يكسب من سرقة فارق وزن الربطة فقط ستون ألف ليرة يومياً فهل هناك من يثق بأن المراقبة ستكون صحيحة ..؟ لكل موظف ومدير تسعيرة ياسيادة المحافظ وياسيادة وزير التموين .. هذه هي الحقيقة سواء إن قبلتم بها أم لا فالأمر سيان ولن تتغير الحقيقة .
- وهذا الذي يهدد بحرمان الناس .. ألا يمكن وأد أمله واثبات أن هناك دولة وسلطة قادرة على ادارة الفرن ومنعه من دخوله هو وأمثاله من أصحاب ومستثمري الأفران .
- لقد أوضحت أن الأمر لن يتم بشكل صحيح الا بإشراف لجان شعبية لاتهتم لأحد مهما كان مدعوماً .. والظاهر أن كل شيء بات مدعوماً في طرطوس ..حتى الأوباش مدعومين ماعدا الخبز ولقمة عيش المواطن . .. هل فكرتم ولو لمرة واحدة ماهي نوعية الذي يتوسل الدعم ويتباهى به ..

على الأقل لوكان شريفاً لما احتاج أي دعم , ومعنى ذلك يتوجب اعادة النظر بوضع الداعم , كائناً من كان . . ومن العيب والمعيب ادخال الناس في دوامة لقمة العيش دون تحريك ساكن .. بنفس الوقت فإن الثعلب لايكلف بحراسة أقنان الدجاج , وبعض هؤلاء المكلفين بالمراقبة يؤدون نفس الدور .
- سياسة القفاز الحريري لاتنفع بشكل دائم .. ولاينفع سوى التكشير والضرب بالأحذية وخاصة مع هؤلاء اللصوص ومع المتسترين عليهم الذين افتقدوا الحد الأدنى من الضمير والأخلاق .. هذا هو طعام الناس ولايجوز التطنيش عن التلاعب به ..؟ ..

لايجوز أن يذهب الدعم الحكومي الى جيوب بعض الأوباش ممن فقدوا الارتباط بالوطن ومن يدعم أي منهم يجب أن يلقى جزاؤه علناً حتى لايعود أحد ويتجرأ .
- هؤلاء ياسيادة المحافظ لانميز أياً منهم عن أوباش تيار المستقبل وأوباش جعجع في لبنان من قتلة العمال السوريين . فالنتيجة واحدة طالما أن المستهدف هو لقمة عيش المواطن .
- اذا كان بعض الموظفين من بعض الدوائر والأجهزة واذا كان المدراء يحصلون على ربطة الخبز كاملة ومصنعة بشكل ممتاز واذا كان هناك من يرش الفلفل هذا لايعني أن تعمى العيون والقلوب وتصمت الألسنة عما يحدث .
- حتى بالنسبة للقانون فإن مايحدث هو سرقة موصوفة وغش وتدليس والتلاعب بقوت المواطن .. فهل يتم الاكتفاء بمزاعم وتقارير كاذبة عن مراقبة ليست متحققة على الأرض . .وهل هكذا ينفذون توجيهات السيد الرئيس ..؟!! تساؤلات بحاجة لإجابة ونتمنى أن نلمس النتيجة على أرض الواقع .. والمواطن ( بدو يلاقيها من مين واللامين ) فالجميع صاروا أبطالاً بمواجهته ..الجميع يتحدونه ويستفزون مشاعره .. الجميع مدعوم .. ومن يدعم هؤلاء هو أسوأ منهم .. الأيدي الخفية تعبث بالبلد وفي ظل هذه الظروف فالى متى ..؟!! هل تريدون أن نحدثكم بالمزيد عن هذه الأيدي الخفية وماتفعله وكيف يزاودون ويرفعون الصور والشعارات الكبيرة .. سنفعل ذلك قريباً وستفاجأون بهم وهم من تظاهر بأنه ينصاع الى القوانين والتوجيهات وسكتنا عنهم طيلة هذه الفترة لنفاجأ بأنهم يظنون بأنفسهم القدرة على التلاعب وتضليل الجميع ..؟ !! وليعلموا أنهم ليسوا أذكياء وبصراحة هم متهمين بالاساءة المقصودة والمدروسة ..؟ .

  • بالمناسبة فإن مراقبي التموين مايزالون يدققون في وزن ربطة المحارم في الدكاكين البسيطة ويتحاشون زيارة الحيتان ومازالوا يدققون بنوعية زيت صحن الفول والمسبحة وكأن أصحاب المطاعم الشعبية ملزمين بوضع زيت زيتون صافي والصحن مع مرفقاته بثلاثين ليرة فقط .؟.
  • الله وكيلكم ماعنا دكان ولامطعم فول ولا عيوننا على فرن ولادايرين على اصوات انتخابية ومش فارقة . كل القصة انو الناس بدها تحس باهتمام المسؤولين فيها ( لايف ) مش على الورق أو بالواسطة والتمنيات .. ومنعرف كمان ان الاتصالات والضغط شغال ( على ودنو) مع النافذة لعدم نشر مثل هذه الأمور أو تقليص مدتها على الأقل .. هذا اعتراف بالذنب والمهم عند هؤلاء الأبطال أن لايطلع السيد الرئيس على مايدور .. ودمتم .

30 أيار 2008 .

 

 

خليل صارم - زمان الوصل - طرطوس
(110)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي