اﺷﺘﻬﺮﺕ حمص العدية ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳا ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ (ﺍﻟﻌﻬﻮﺩ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ).
ﺑﺄﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺗها كافة ﻣﻊ ﺃﺳﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻴﻌﺔ ﺇﺣﺎﻃﺔ السوار ﺑﺎﻟﻤﻌﺼﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺰ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﻭﻧﻬﺒﻬﺎ، علما ﺃﻥ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺣﻤﺺ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻫﻲَ: (ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﻕ، ﺑﺎﺏ ﻫﻮﺩ، ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ، ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﺮﻛﻤﺎﻥ، ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ، ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﺭﻳﺐ، ﺑﺎﺏ ﺗﺪﻣﺮ).
ﻭﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﺤﻆ ﺑﻘﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ الواقع في السور الغربي لحمص القديمة الباب ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺣﻤﺺ ﺍﺑﺘﺪاﺀ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺇﻟﻐﺎﺀ الدولة العثمانية لﺿﺮﻳﺒﺔ (ﺍﻟﻤﻜﻮﺱ) ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﻥ، وإزالة مثل هذه المشيدات التاريخية ﺃﻣﺮٌ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﺋﺪﺍً ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻣﻦ.. وﺩُﻋﻲ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﻃﻴﻠﺔ ﻗﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ لأنه ﻇﻞ ﻣﺴﺪﻭﺩﺍً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1925، ﺣﻴﺚ ﺳﻘﻂ ﺳﺎﻛﻔﻪ ﻭﻛﺘﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺷﻴﺮﻛﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻣﺮ ﺑﺈﻏﻼﻗﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻷﻭﻝ عقب ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻭﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻋﺎﻡ 1516ﻡ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﺪﺧﻞ ﻣنه ﻗﺎﺋﺪ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻫﻲَ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺳﻼﻃﻴﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﺜﻤان..
يتميز ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﺑﻀﺨﺎﻣﺘﻪ ﻭﻣناعته ﻭﻫﻮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻗﻠﻌﺔ ﻣﺼﻐﺮﺓ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎﺕ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﺃﻭ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻭﻳﺴﺮ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺪﻭ.. ﺃﻣﺎ ﺷﻜﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺒﺮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻀﺨﻤﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺑﻨﻴﺎ ﺑﺎﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻟﻜﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻏﺎﺑﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻷﺑﻨﻴﺔ ﺍﻹﺳﻤﻨﺘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ على إثر بيع بلدية حمص للأراضي الفارغة التي تقع خارج الأسوار للأهالي بعد أن ضاقت المدينة القديمة، على اتساعها، بقاطنيها وبدأت أعداد السكان فيها تزداد بشكل مضطرد الأمر الذي أدى إلى نشوء عشرات الأحياء السكنية خارج حمص القديمة منذ نهايات القرن التاسع عشر وحتى وقتنا الراهن..
ﻭﻳُﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺠﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﻲ في َ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ “ﺍﻟﻤﺪﺍﻣﻴﻚ“، التي تعود، ربما، إلى مبان مهدمة من العهدين الروماني والبيزنطي.. ﻭﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍً لصلابة هذه الحجارة وقﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﺋﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭﻣﻘﺬﻭﻓﺎﺕ ﻣﻨﺠﻨﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻬﻴﺐ ﻭﺣﺠﺎﺭﺓ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ.. ﻭﻓﻲ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﺮﺟﻴﻦ تﻮﺟﺪ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﺮﻣﻲ ﺍﻟﺴﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺮﺟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻌﻠﻮ سطحهما ﻃﺎﻗﺘﺎ “ﻣﻨﻮﺭ“ مشبوكتان بالحديد.. وهما ﻟﻠﺘﻬﻮﻳﺔ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﺒﺮﺟﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣﺤﺮﺳﻴﻦ (ﻣﻬﺎﺟﻊ) ﻟﻤﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﻨﺪ ﻭﺍﻟﺤﺮﺱ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﺟﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺑﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺰﺋﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ، أي ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ.. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻭﺿﻊ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﻘﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﺸﻜﻞ ﺳﺎﻛﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ، ﻓﻴﻤﻜﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ "ﻛﺎﺳﺎﺱ" ﺍﻟﺬﻱ ﺯﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﺎﻡ 1785ﻡ، ﻭﺭﺳﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻗﻠﻌﺔ ﺣﻤﺺ ﻭﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻭﺃﺳﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻣﺂﺫﻥ ﻣﺴﺎﺟﺪﻫﺎ ﻭﻳﻈﻬﺮ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺑﻮﺿﻮﺡ ﺍﻟﺒﺎﺏَ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﻭﺷﻜﻞ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎﺗﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .. ومستقبلاً سيأتي اليوم الذي سيعود.البريق لهذه الآبدة الأثرية الشامخة.. ونظراً لعدم توفر صورة تفصيلية قديمة تُظهر ساكف الباب، فيمكن ﺍﻻﺳتفادة من ﻤﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺍﻷﺛﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻷﻳﻮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﺍﻟﺒﺎﺏَ ﺍﻟﻤﺴﺪﻭﺩ ﻭﻫﻲَ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺣﻠﺐ ﻭﺍﻟﻘﺪﺱ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ..
كما ينبغي ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻶﺛﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺣﻒ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ألتأسيسية التي كانت تعلو الباب ﻭمعرفة ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ (ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﻒ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ “ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻘﻤﻘﻴﺔ“ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ.. ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻒ، ﻭﻧﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺃﻋﺪﻧﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤَﻌْﻠَﻢ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻌﺮﻳﻖ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻛﺮﻣﺰ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﺇﺳﻼﻣﻲ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺻﻤﻮﺩ ﺃﺟﺪﺍﺩﻧﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺟﺤﺎﻓﻞ الطغاة وﺍﻟﻐﺰﺍﺓ ﻭﺍﻟﻄﺎﻣﻌﻴﻦ بمدينة خالد بن الوليد..
ويُذكر أن باب المسدود ظل على مدى أكثر من عامين أحد خطوط التماس بين الثوار وقوات الأسد، وبقي الثوار يتحصنون بالباب حتى انسحابهم من حمص القديمة منذ شهرين.. ولم يستطع النظام اقتحامه عسكرياً وبث الناشطون الإعلاميون من حمص على "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تؤكد بسالة الثائرين وصمودهم الأسطوري أمام الآلة العسكرية الأسدية التدميرية..
وثمة قصص عديدة تؤكد أن العشرات من قوات النظام لقوا مصرعهم عند محاولتهم اقتحام هذا الباب الحمصي الشامخ.
مأمون أبو محمد -زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية