أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

رد على ما نشر في صحيفة "الوطن" وموقع "كلنا شركاء"... د. حازم نهار

نشر موقع "كلنا شركاء" بتاريخ 16 تموز 2014 العنوان التالي: "صحيفة الوطن (رامي مخلوف)… تفتح صفحاتها لشتائم كيلو ونهار".

وتابع موقع "كلنا شركاء" يقول:
"خصصت صحيفة الوطن جزءا كبيرا على غير المعتاد من صفحاتها السياسية للحديث عن تصريحات حازم نهار وميشيل كيلو واتهامها لرئيس الائتلاف السابق أجمد الجربا وتشاؤمهما بالرئيس القادم هادي البحرة. وأرادت الوطن أن تفهم من بقي من الداخل أن من يمثلهم خونة وذلك من باب من فمك أدينك، وأن حال المعارضة التي تريدونها بديلاً عنا تتصارع وتشتم بعضها وتفضح ارتباطاتها الاقليمية والدولية".
وفيما يلي إيضاح وتعليق حول الموضوع:
1- ما نشرته صحيفة الوطن هو بعض مما كتبته على صفحتي الخاصة في الفيسبوك، وليس استناداً إلى مقالة أرسلتها للصحيفة، فأنا مقاطع كلياً للإعلام السوري الرسمي وكل إعلام يدور في فلكه منذ زمن طويل، والأسباب معروفة بالطبع.
2- ما نشرته صحيفة الوطن كنت قد كتبته على صفحتي قبل انتخابات "الائتلاف الوطني" بأيام، ولا علاقة له بانتخاب هادي البحرة ولا برئيس الائتلاف السابق أحمد الجربا، والربط بين النقد الذي كتبته والانتخابات هو من صنع صحيفة الوطن.
3- القسم الآخر الذي نشرته الصحيفة نقلاً عن صفحتي حذفت منه كلامي المتعلق بالنظام السوري، وهذا أمر متوقع وطبيعي.
4- لا أنكر على أي وسيلة إعلامية أياً كانت أن تأخذ ما تريد من كتابتي، لكنني أنكر عليها طريقة النقل والاستخدام لأهداف تخص الصحيفة أو مموليها أو الأجهزة الراعية لها.
5- لا أستغرب بالمجمل الطريقة التي تعاملت بها صحيفة الوطن، فهي طريقة متوقعة ومفهومة، وهذا هو إعلام النظام السوري. 
6- أن تنشر صحيفة الوطن جزءاً مما أكتب ليس ذنبي، ولا دلالة سياسية له من جانبي، فموقفي من النظام السوري وإعلامه واضح منذ عشرين عاماً على الأقل، ولن يتغير.
7- يشعر أحدنا بالخجل أن تهتم وسائل إعلام النظام بكل شاردة وواردة فيما إعلام "المعارضة" خارج الواقع والحياة.
8- إذا كانت الطريقة التي استخدمت فيها صحيفة الوطن ما كتبته هي طريقة مزعجة بمقدار قيراط واحد، فإن الطريقة التي علق فيها موقع "كلنا شركاء" على الأمر مزعجة بمقدار 24 قيراطاً.
9- موقع "كلنا شركاء" لا يميز على ما يبدو بين النقد والشتائم، فما أكتبه بحق المعارضة الموجودة يأتي في سياق النقد وليس الشتيمة، وهذا النقد عمره طويل وليس بجديد، حتى عندما كنت عضواً في أعلى هيئة قيادية في المعارضة داخل سورية قبل انطلاق الثورة، ولي كتب ودراسات في هذا المجال.
10- أيضاً أكد موقع "كلنا شركاء" ما جاء في صحيفة الوطن من دون تبين، وتبنى ما جاء على لسان الصحيفة من حيث أن نقدي جاء للسيدين هادي البحرة وأحمد الجربا وليس نقداً للمعارضة بكليتها.
11- ربط موقع "كلنا شركاء" بين حديثي وحديث السيد ميشيل كيلو بحكم أن الحديثين نشرتهما صحيفة الوطن في صفحة واحدة، وربما كانت لتربطنا برئيس وزراء الكيان الإسرائيلي لو أن صحيفة الوطن نشرت خبراً عنه في الصفحة ذاتها، وهي طريقة ساذجة في الربط والبناء عليها.
12- أيضاً ربط موقع "كلنا شركاء" بيني وميشيل كيلو كوننا ننتقد "الائتلاف الوطني"، على الرغم من أن منطلق كل منا وأهدافه من النقد مختلفة عن الآخر، فضلاً عن اختلاف طريقة نقد كل منا وموقعه في المعارضة، فأنا لست عضواً في "الائتلاف الوطني" ولن أكون.
13- علاقتي الشخصية بالسيد ميشيل كيلو علاقة حميمية قديمة، وإن كان هناك خلاف في الأداء والموقف السياسيين.
14- لا يعني هذا التوضيح أنني لست معنياً بنقد الأشخاص، لكن عندما أجد فائدة لذلك في أي لحظة سأفعل، وقد فعلته في لحظات سابقة، بمن فيهم رؤساء الائتلاف وأعضاؤه، أو أي شخصية أخرى، فلا أحد فوق النقد (بمن فيهم حضرتي) شريطة التزام النقد بالآداب المعروفة.
15- نصيحتي لموقع "كلنا شركاء" أن لا يذهب في اتجاه العناوين البراقة، فهذه الطريقة تجعله في عداد الصحافة الصفراء وليس الصحافة النزيهة.

زمان الوصل
(134)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي