أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لماذا لايغسل "بشار" بعض عاره الذي لايُغسل؟

لا أعلم إن كان الضابط العلوي "ص. ي" حياً يرزق، ليتهكم معي على صواريخ الأسد التي لم تطلق بعد -ولن تطلق- على تل أبيب؛ أقلها لتبييض جزء من صورته، و"غسل" ولو بعض عاره، الذي لايغسل!

كان "ص.ي" يتمايل وكنا نضحك على تمايله، كما نضحك على تحامله الشديد على "صدام حسين" وهو يتكلم عن صواريخ "سكود" التي أطلقها تجاه "إسرائيل" عندما واجه تحالف الغرب والشرق ضده، بعد غزو الكويت صيف 1990.

كان "ص.ي" يردد عبارات سخرية من صواريخ صدام، من قبيل "وأصيبت عجوز يهودية بإسهال شديد جراء سقوط صواريخ صدام".. عبارة بهذه الفحوى تماما.

كان لـ"ص.ي" تحليلات وآراء تضحك حد البكاء، حين يتكلم بفصحى -يندى لها جبين سيبويه- عن صمود نظام الأسد -حافظ حينها-، وحين يسوّد صفحة "العربان"، كل "العربان"، لتخرج صورة نظامه وسط هذا السواد الفاحم ناصعة البياض!

لا أعلم إن كان الكولونيل "ص.ي" حياً؛ ليرد عليّ وعلى كل السوريين عن إمكانية أن ينتهز بشار "ابن أبيه!" فرصة العدوان على غزة، لـ"يرقع" تل أبيب ولو صاروخا واحدا، يغسل به بعض عاره الذي لايُغسل، حتى ولو كان هذا الصاروخ لن يؤدي سوى إلى "إسهال شديد لعجوز يهودية".

معلومة على الهامش: صدام حسين ضرب 39 صاروخ "سكود" على "إسرائيل" بما فيها تل أبيب، إبان ارتكابه حماقة غزو الكويت.

إيثار عبد الحق - زمان الوصل
(176)    هل أعجبتك المقالة (186)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي