أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

إسرائيل تطلق نسيم نسر يوم الأحد وسط توقعات بقرب " أم الصفقات "

أكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير، رفض كشف هويته، الأربعاء 28-5-2008، أن إسرائيل ستفرج الأحد عن الأسير اللبناني نسيم نسر المعتقل منذ 6 أعوام بتهمة التعاون مع حزب الله، وستسلمه إلى لبنان، بالتزامن مع تزايد التوقعات بقرب إنجاز صفقة تبادل بين الحزب وإسرائيل.

وكانت عائلة نسيم نسر أفادت عن تلقيها اتصالاً هاتفياً من نسر، تحدث فيه عن إطلاق سراحه الأحد، وهو ما أكده المسؤول الاسرائيلي ان الأسير سيُسلم الى لبنان الاحد في الساعة 11,00 (الثامنة تغ) عند معبر رأس الناقورة عند حدود لبنان الجنوبية.


وكان نسر المولود سنة 1968 من أم يهودية اسرائيلية واب مسلم لبناني, غادر لبنان خلال الاجتياح الاسرائيلي خلال 1982 والتحق بعائلة والدته في إسرائيل. واعتقل عام 2002 واصدرت محكمة اسرائيلية بحقه حكما بالسجن ست سنوات بتهمة "التعاون مع حزب الله" اللبناني. وقال شقيقه عمران نسر ان نسيم تخلى عن الجنسية الاسرائيلة بعد إدانته.

ويؤشر موعد الإفراج عن نسر، بعد انتهاء محكوميته، على أنه لن يكون جزءاً من صفقة أكبر لتبادل الأسرى بين الحزب اللبناني وإسرائيل، توقع أمين عام "حزب الله" أن تجري "قريباً جداً".


"أم الصفقات"

وكانت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية أكدت الاثنين أن الدولة العبرية مستعدة للافراج عن 5 معتقلين لبنانيين، وتسليم جثث 10 آخرين من حزب الله، مقابل جندييها الاسرائيليين اللذين أسرهما الحزب في 2006.

لكن القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي توقعت صفقة وصفتها "بأم الصفقات"، وأكبر عملية تبادل أسرى في المنطقة مع "حزب الله" و"حركة المقاومة الاسلامية" (حماس)، والتي ستشمل الجندي الأسير في غزة جلعاد شليط والجنديين لدى "حزب الله" وسمير القنطار ونواب "حماس" وعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وفق ما قالت صحيفة "المستقبل" اللبنانية الأربعاء 28-5-2008.

وسيقدم فريق استخباراتي إسرائيلي استنتاجاته الى رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت حول مسألة مصير الجنديين لدى "حزب الله"، حيث ذكرت إذاعة "صوت إسرائيل" انه من المقرر ان يحسم على ايدي فريق يضم ممثلين عن اجهزة الاستخبارات في وقت قريب.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل تعتبر الجنديين غولدفاسير وريغف في "عداد الموتى"، مشيرة الى انه "من خلال رفض إسرائيل المساومة وعدم التوتر الذي أظهرته في وتيرة المفاوضات، أوضحت لحزب الله أنها ليست مقتنعة بالضبابية حول حالة الجنديين، وأنه من دون إثبات لوجود الجنديين على قيد الحياة، فإنها تقدر بأن لدى حزب الله جثتين".

زمان الوصل - وكالات
(106)    هل أعجبتك المقالة (98)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي