أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"إحسان أوغلو" يتعهد بإغلاق أبواب تركيا بوجه السوريين، إذا فاز بالرئاسة

فيما يبدو أول عزف على وتر العنصرية لاستقطاب من يؤمن بها، وكسب صوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال المرشح لخوض منافسات الرئاسة "أكمل الدين إحسان أوغلو" إنه كان يتوجب على تركيا عدم فتح أبوابها أمام السوريين.

"إحسان أوغلو" مرشح حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية، قال في تصريحات له: "أكثر من مليون مواطن سوري متواجدون الآن في بلادنا، وأغلبيتهم دخلوا بصفة غير لاجئ. كان على تركيا ألا تفتح المجال أمامهم".

وجاء كلام "إحسان أوغلو" خلال جولته في "سوق الثلاثاء" الشعبي بمنطقة قاضي كوي في استنبول، بصحبة نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري "غورسال تكين".

واللافت أن "إحسان أوغلو" الذي كان يشغل منصب أمين عام "منظمة التعاون الإسلامي"، وكان يوصف في كثير من الأحيان بانه البروفيسور الإسلامي، هو الذي وقع عليه خيار حزب الشعب المعارض والذي يترؤسه "كمال قليشدار أوغلو" العلوي الانتماء، واللافت أكثر أن "إحسان أوغلو" باشر حملته الانتخابية بمثل هذا التصريح العنصري ضد السوريين، خلافا لما قدمته وتقدمه حكومة "أردوغان" التي فتحت أبوابها للسوريين، تضامنا معهم ومحاولة منها للتخفيف من آثار الحرب المدمرة التي يعيشونها.

وقالت جريدة "يني شفق" التركية إن تصريح "إحسان أوغلو" جاء رداً على مواطنة تركية سألته عن مشروعاته المستقبلية في حال فاز برئاسة الجمهورية، لحل هذه "المشكلة" التي أبدت المواطنة عدم ارتياحها منها.

وقد أجاب "إحسان أوغلو" المواطنة المتذمرة بالقول: "أشاركك الرأي! هناك أكثر من مليون سوري على أراضينا، نحن بدأنا السير في هذا الطريق لأننا كنا ضد ذلك. كان يجب حل هذه المشكلة، أين الذين قالوا بأن أبوابنا مفتوحة للجميع؟ نحن نقول بأن هذه السياسات خاطئة ويجب التخلي عنها، والرئيس الذي سينتخب يجب أن يوقف هذه السياسات وأن يكون معارضاً لها".

وتنعقد الانتخابات الرئاسية التركية في شهر آب القادم، وسط منافسة يتصدر مشهدها رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، و"أكمل الدين إحسان أوغلو".

زمان الوصل
(103)    هل أعجبتك المقالة (99)

محمود

2014-07-08

احسان أوغلو الذي كنا نظنه على خير يتبين الآن أنه متحالف مع النصيرية ! ترى لو كان هذا الرجل فيه خير أكان حزب الشعب النصيري يرشحه في الانتخابات ؟ يبدو أنه لن يبقى منافق مستتر إلا وتخرجه هذه الثورة المجيدة إلى العلن أبى أم رضي ! إنها للثورة الممحصة! وما الله بغافل عما يعمل الظالمون ! يأبى الله إلا أن يكون له الفضل وحده في نصر عباده في سوريا ولو كره الكافرون والمنافقون!.


عمر عادلة

2014-07-09

تصريح اوغلو يقول انه يجب حل المشكلة وليس اغلاق الحدود تقرأون ولاتفهمون للأسف.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي