لاقى مسلسل باب الحارة نجاحاً منقطع النظير، كونه عرض في شهر رمضان المبارك بما له من خصوصية، ونكهة وحضور اجتماعي، ونتيجةً لتميز أبطاله وممثليه.
المسلسل وصل إلى القمة .. و بعد القمة يكون العلو إلى أسفل، نصيحة اعزفوا عن التفكير في الجزء الثالث كونه لن يلقى النجاح المأمول.
كثير من التحليلات أجمعت عن أن المسلسل في جزئه الثاني قد كسر الحصار على سورية ومحاولة تشويهها، رغم الضخ الإعلامي المستمر، وكافة الأدوات التي اتبعت في سبيل ذلك، وقيل في ذلك مسلسل شامي واحد فكك حصار ومحاولات تشويه سورية.
شخصية العقيد أبو شهاب جمالها بعنفوانها وجديتها، وزواجه من جمانة مراد سيضطره ليكون رجلاً عادياً يغازل زوجته ويضعف أمامها، وبذلك سيفقد الهالة والبريق الذي كان محور شخصيته.
أبو عصام شخصية محورية وأساسية والتخلص منها لمآرب شخصية فيه قضم وإضعاف للمسلسل.
أما تاج حيدر فهي تاج على رؤوس الجميع ومن عدم الحكمة خسارتها، فبخسارتها فقدان لكثير من الإشارات و المؤثرات الإنسانية الجمالية.
باب الحارة 3 الصعود إلى الهاوية
هيا المصطفى
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية