بدأت قطر استخدام تقنية تبريد حديثة بعدما خصصت منطقة للجمهور في الدوحة للتفاعل مع نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 قبل ثماني سنوات من إقامة البطولة على أرضها لأول مرة.
جاءت هذه الخطوة في إطار الجهود البحثية لتطوير تقنية تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لمواجهة الحرارة الحارقة في فصل الصيف بالاستادات وملاعب كرة القدم عندما تستضيف كأس العالم 2022.
ورغم اتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى تغيير موعد البطولة لتقام في درجات حرارة أقل خلال فصل الشتاء واصلت قطر طريقها نحو تقديم هذه التقنية بتجهيز منطقة تضم شاشات عملاقة لاستضافة الآلاف لمشاهدة مباريات كأس العالم الجارية بداية من الدور الثاني وحتى النهائي في 13 يوليو تموز.
وبينما كانت درجة الحرارة في الخارج أكثر من 40 درجة مئوية جرى تبريد منطقة الجمهور لتقل درجات الحرارة بها عن 30 درجة مئوية أثناء المباريات المقررة وهو تحد قال ناصر الخاطر المدير التنفيذي للاتصال والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن التجهيز للبطولة ان قطر تعاملت معه بشكل جيد.
وأضاف الخاطر "احنا كان عندنا تحدي اللي هو تجربة أنواع وتكنولوجيا مختلفة من التبريد للمناطق العامة والحمد لله نجحت في هذه المهمة بامتياز. أنا أقدر أقول لأن احنا اذا نشوف درجة الحرارة داخل تقريبا 13 درجة أقل من درجة الحرارة بره. والحمد لله يعني إحنا كان عندنا هذا التحدي وقدرنا إن احنا نرد على هذا التحدي بالأفعال."
واستخدمت مجموعة طرق لتبريد المنطقة بينها وحدات تهوية مخصصة للهواء المبرد وفتحات نفاثة مرتفعة للحد من الرياح.
وقال أفراد الجمهور الذين شاهدوا المباريات في نهاية الأسبوع ان التجرية كانت مريحة في المجمل.
وأضاف زائر لمنطقة الجمهور يدعى عبدالله حسني "التجربة دي كانت..بالظبط هو الجو بره من 48 لخمسين. ودرجة الرطوبة عالية جدا. هنا درجة الحرارة مناسبة إن أنا أقدر أتفرج على الماتش. درجة الحرارة كويسة يعني."
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن التجهيز لبطولة كأس العالم في قطر في بيان ان تطبيق تقنيات تبريد مختلفة في منطقة الجمهور سيساعد مهندسيها على تطوير مفهوم لابتكار أكفأ تقنية قبل بطولة كأس العالم في قطر فام 2022.
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية