قال مفتى سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون اليوم السبت إن بلاده "لا تقبل تشكيل أحزاب على أسس دينية"، مؤكداً أن "الحزب الحاكم والنظام في سورية علمانيان وأن الرئيس السوري (بشار الأسد) والقيادة السياسية يؤدون الصلاة".
جاءت تصريحات حسون عقب إجرائه مباحثات مع نائب الرئيس الاندونيسي يوسف كالا الذي استقبله في منزله الرسمي، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية في إطارها الإسلامي.
وقال حسون خلال الزيارة التي جاءت تلبية لدعوة رسمية من الحكومة الاندونيسية "إن أبناء العالم الإسلامي يجب أن يستوعبوا مختلف العلوم ويضعونها في خدمة الإنسان والإسلام". وأضاف: "أننا لا يجب أن نِسيّس الدين، بل يجب أن نجعل للسياسة أخلاق".
ووصف مفتي سورية حالة التعايش بين الأديان في اندونيسيا بالجيدة والمهمة، ودعا خلال الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة بحضور رئيس الحزب الديمقراطي أكبر الأحزاب في اندونيسيا، إلى توحيد الخطاب الإسلامي المستنير حول العالم"، وقال إن "اندونيسيا كأكبر بلد إسلامي تشكل رصيداً للعالم الإسلامي والإنساني".
وأكد المفتي حسون رغبة الرئيس السوري في تقوية وتوثيق العلاقات المشتركة، داعياً رجال الأعمال من البلدين إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة.
وقال حسون إنه "من الضروري التواصل بين علماء الدين الإسلامي في اندونيسيا وسورية". واعترف الطرفان بواجب تصحيح الأخطاء والخلل التي تصيب العلاقات الإسلامية - الإسلامية.
من جهة أخرى نقل السفير السوري في جاكرتا محمد درويش بلدي، دعوة شفهية من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع إلى نائب الرئيس الاندونيسي لزيارة سورية في الوقت الذي يراه مناسباً. وأكد السفير السوري الذي حضر الاجتماع والسفير الاندونيسي في دمشق، رغبة بلاده أيضاً بتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين. واتفق الجانبان على العمل على تطوير العلاقات الثنائية إيجابياً بما يخدم البلدين والشعبين
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية