انتهت قبل قليل القمة الكروية التي جمعت منتخبي البرازيل والمكسيك ضمن الجولة الثانية في الدور الأول لكأس العالم.
ورغم النتيجة السلبية (0 -0)، إلا أن المباراة شهدت مستوى فنيا راقيا من منتخب البلد المضيف للمونديال، غير أن أداء منتخب المكسيك لم يقل جمالية عنه، حتى أنه كان في بعض لحظات المباراة أكثر خطورة في تسديدات نجومه التي هددت بهز عرش البرازيل أكثر من مرة.
كما كان الحارس المكسيكي صمام أمان لفريقه عندما أنقذ ثلاث فرص محققة للتسجيل، أخطرها رأسية "نيمار" في الشوط الأول.
وفي مباراة سابقة الثلاثاء، فشل ممثل العرب الوحيد المنتخب الجزائري بالحفاظ على هدف التقدم على بلجيكا الذي سجله مهاجمه سفيان فيغولي من ضربة جزاء في الدقيقة 23 من الشوط الأول في افتتاح مبارياته بمونديال البرازيل على ملعب "جوفيرنادور ماغالاس" بمدينة "بيلو هوريزونتي".
وانحصر اللعب وسط الميدان معظم أوقات المباراة مع سيطرة واضحة للاعبي منتخب بلجيكا على الكرة، وسط تمترس محاربي الصحراء في مناطقهم الدفاعية ليحافظوا على الهدف الوحيد مع نهاية الشوط الأول.
لم يتغير أسلوب اللعب في الشوط الثاني، إلا بزيادة ضغط لاعبي المنتخب البلجيكي على مرمى وهاب رايس مبولحي الذي أنقذ فريقه من هدفين محققين، غير أنه عجز عن صد رأسية البديل البلجيكي من أصول مغربية مروان فيلايني التي لامست باطن العارضة في طريقها إلى الشباك هدفا للتعادل في الدقيقة 70 من المباراة.
وكاد اللاعب نفسه أن يكررها بهدف ثان، لولا قبضة وهاب، التي وهبت البلجيكيين ضربة ركنية.
وما عجز عنه مروان فعله درايس مارتينيز عندما تلقى عرضية موزونة منه لينفرد بوهاب ويزرع الهدف الثاني كرة قوية على يمينه في الدقيقة 78.
ورغم تلقيه هدف الهزيمة لم يغير الفريق الجزائري من طريقته، فانحصر اللعب وسط الميدان حتى صافرة النهاية التي منحت 3 نقاط للفريق المرشح ليكون حصان البطولة الأسود.
ويلعب الفريقان ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب روسيا وكوريا الجنوبية.
منتخب الجزائر يشارك في المونديال للمرة الرابعة في تاريخه والثانية على التوالي بعد أن سبق له التأهل أعوام 1982، 1986، 2010.
ويعود منتخب بلجيكا للمونديال بعد غياب 12 عاماً منذ ظهوره الأخير في مونديال كوريا واليابان عام 2002، ولكنه هذه المرة بجيل مليء بالنجوم على رأسهم لاعب وسط تشيلسي إيدين هازارد وحارس مرمى أتليتكو مدريد ثيوبيت كوارتوا الذي لم يخسر أي مباراة مع منتخب بلاده، ومدافع مانشستر سيتي فينسينت كومباني.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية