السنيورة تعب ويريد الرحيل بعد انتخاب سليمان .

قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة في تصريحات لوكالة فرانس برس انه لا يرغب في تشكيل حكومة جديدة ، وسيغادر رئاسة الوزراء بضمير مرتاح، رغم الاتهامات التي واجهها والمعاملة غير العادلة من جانب المعارضة اللبنانية. موضحا أن القرار النهائي بيد الأكثرية النيابية .
وأكمل السنيورة- 64 عاما- : بالنسبة لي فقد اكتفيت وأريد الرحيل ومتابعة أمور أخرى.مؤكدا أنه سيتخذ القرارات ذاتها التي اتخذها لو عاد به الزمن ، مضيفا آن أوان التغيير.
من جهة أخرى اعتبر محللون إنه من غير الواضح إذا ما كان السنيورة سيتمكن من التنحي جانباً، فالبديل الوحيد لرئاسة الحكومة هو سعد الحريري الذي لم يفصح إذا ما كان مستعداً لقبول منصب رئاسة الحكومة اللبنانية.
في ذات السياق وصلت إلى لبنان شخصيات عربية وأجنبية عشية انتخاب البرلمان للعماد ميشال سليمان رئيسا للبلاد.

وسيكون سليمان البالغ من العمر نحو 60 عاما الرئيس الثاني عشر للبنان وثالث قائد للجيش يصل الى هذا المنصب .
يشار أن سليمان يخلف إميل لحود الذي غادر قصر بعبدا في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي .
وسيكلف سليمان بعيد انتخابه تكليف شخصية بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ليبدأ الرئيس المكلف استشارات لتشكيل الحكومة.
ويرى مراقبون أن الصراع سينصب على وزارة الداخلية باعتبار انها ستتولى الإشراف على الانتخابات النيابية القادمة عام 2009 . رغم الاتفاق على عدد الحقائب .
يذكر أن اتفاق الدوحة نص على تشكيل حكومة وحدة وطنية من 30 وزيرا 16 للأكثرية النيابية و11 للمعارضة و3 لرئيس الجمهورية.