النص الكامل للتحقيق حول "وحدة الدعم" وسهير الأتاسي وإضراب الموظفين

حظيت النتائج التي توصلت إليها لجنة النحقيق في قضية إضراب 25 موظفا في وحدة تنسيق الدعم بالكثير من الاهتمام، بعدما أثارته تلك الحادثة أخذ ورد واتهامات  في مؤسسة ثورية لم يمضِ على تأسيسها سنة، من تاريخ التحقيق في 28- 11 – 2013... الذي تنشر ه "زمان الوصل" وتضعه أمام الرأي العام السوري.

وطالت نتائج التحقيقات رأس الوحدة، حيث اعتبرت أن سهير الأتاسي "تتعامل في قراراتها بشكل شخصي، وتتعامل مع أي نقد أو ملاحظة مهنية على أنها إهانة شخصية، وتحمل عداوات شخصية تجاه أشخاص يودي بها إلى اتخاذ قرارات جذرية بحقهم".، بحسب ماورد في التحقيق حرفياً بالإضافة "لأنها أعطت مستشارها صلاحيات واسعة دون أن يكون لديه الخبرة والمؤهلات".

وكانت "زمان الوصل" نشرت فحوى التحقيقات في مادة سابقة اعتبرت فيها لجنة التحقيق أن الرئيسة التنفيذية لوحدة تنسيق الدعم "غير مناسبة مهنيا، ومن ناحية المؤهلات العلمية، والقدرة الشخصية على اتخاذ القرارات السليمة، وإدارة مؤسسة بهذا الحجم والتعقيد في الأعمال.

وحاولت اللجنة من خلال آلية عمل حيادية تجنب تكرار ما حدث في الوحدة، مشيرة إلى حل يجنّب الموظفين الشعور بالغبن، وذلك من خلال توصية بإحداث آلية للشكاوى في الوحدة، يطرح الموظفون شكاويهم من خلالها، وتوصية أخرى بإحداث صندوق للتعويض على أي موظف في حال الاستغناء عن خدماته.

وفي توصية أخرى طلبت اللجنة من أعضاء الائتلاف الكف عن التدخل في عمل وحدة تنسيق الدعم، ولفتت إلى إرسال طلباتهم، إن وجدت، إلى المدير التنفيذي والقبول بما يقرره بشأنها "دون محاولة الضغط بوسيلة أخرى".

وأصدرت اللجنة في ملف التحقيق الذي تنشره "زمان الوصل" 17 استنتاجا وتوصية بخصوص إضراب موظفي وحدة تنسيق الدعم بعد شرح آلية عمل اللجنة، وذلك ما يمكن الاطلاع على تفاصيله من خلال مضمون التحقيق.

يذكر أن وحدة تنسيق الدعم مؤسسة تابعة للائتلاف الوطني السوري، تأسست في كانون الأول -ديسمبر/2012، وتتركز وظيفتها في تنسيق الدعم الضروري والعاجل لجميع المتأثرين من الأزمة الإنسانية في سوريا.

"زمان الوصل" إذ تنشر التحقيق كاملاً فهي تسعى إلى شفافية العمل المؤسساتي في المؤسسات الثورية، وكل ماورد أعلاه هو نقل حرفي عن ماورد في التحقيق دون تدخل من "زمان الوصل" مطلقاً... 

الفقرة 5 و14، كانتا باللون الأحمر قبل التصوير بالأبيض والأسود... وتعتبران سريتان.. 

الوثيقة بدقة عالية (اضغط هنا)