أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بوتين يفتح الأبواب على مصراعيها أمام "داعش الأرثوذوكسية" في أوكرانيا

سلط موقع متخصص بمتابعة الشؤون الأوكرانية والسورية الضوء على ما دعاه "داعش الأرثوذوكسية"، في إشارة إلى جماعة أرثوذوكسية متطرفة تسمى مليشيا "عصبة النصر"، التي يدعمها رئيس النظام الروسي.

وفي تقرير مرفق بالصور ترجمت "زمان الوصل" أهم ما جاء فيه، قال الموقع الإلكتروني إن "عصبة النصر" تشكل الوجه الآخر لتنظيم "دولة العراق والشام" المعروف اختصار باسم "داعش"، انطلاقا من كون التنظيمين يستخدمان الدين عنصرا للتجنيد والتحريض.

وجاء في التقرير أن المناخ في روسيا يوفر إمكانات كبيرة لتجنيد الجماعات المتطرفة، وأن "عصبة النصر" هي مجرد واحدة من الجماعات الروسية المتطرفة، التي أرسلت مقاتليها إلى زعزعة استقرار أوكرانيا، لاسيما شرق البلاد.

ويرفع أعضاء "داعش الأرثوذوكسية" رايات سوداء، ويرتدون قمصانا سوداء أيضا، دونت عليها عبارة "الأرثوذوكسية أو الموت"، وهو الشعار الذي يلقى انتشارا بين مختلف الفصائل الأرثوذكسية المتطرفة، بل وحتى داخل صفوف القوميين الروس.

ونوه التقرير بالبئية الحاضنة لـ"داعش الأرثوذوكسية" والتي وفرها نظام بوتين من خلال نشر الفساد والفقر واليأس؛ مقدما لهذه الجماعات أرضا خصبة للنمو، باعتبارها "قشة الخلاص".

واللافت أن هذه الجماعات فتحت لها كل الطرق للظهور والعمل العسكري بعد غزو موسكو لشرق أوكرانيا، فيما كانت نفس هذه التنظيمات ممنوعة حتى من انتقاد بوتين، قبل وقوع الغزو، والذي كانت تراه "غير روسي" و"غير أرثوذوكسي" وغير "مناهض للإمبريالية" بما يكفي.

ولكن "بوتين" تحول بعد غزو أوكرانيا لدى هذه الجماعات إلى" بطل"، لاسيما بعد فتح الباب على مصراعيه لدخول "شبيحته" من الأرثوذوكس المتطرفين إلى شرق أوكرانيا؛ ليحققوا هناك "انتصارات" و"بطولات" قوامها الاعتداء على سيادة الجيران، فداء للعقيدة التي يؤمنون بها ولـ"القيصر" وللوطن!





زمان الوصل-ترجمة
(119)    هل أعجبتك المقالة (108)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي