قامت كتائب الصقور المحمدية بالاشتراك مع تجمعات كتائب فليطة بعملية نوعية في منطقة القلمون على أطراف قرية فليطة "ألمشرفة"، حيث سيطروا على نقاط للجيش الأسدي وحزب الله "حالش" واللجان الشعبية وتم اغتنام الكثير من الأسلحة النوعية ومنها قاعدة م. د مع صواريخها وأربع سيارات وأربع رشاشات منها رشاش ميلكا وقواذف آ ر بي جي وقناصات والعديد من الذخائر، وبثت كتائب الصقور شريط فيديو تضمن بياناً حول مجريات معركة (قادمون يا يبرود) التي دامت عدة ساعات تم بعدها السيطرة على عدة نقاط لحزب الله "حالش" وشبيحة الأسد المتواجدين على تخوم بلدة فليطة كما جاء في البيان.
وظهر في الشريط المذكور مقطع بسيط من العملية وجثة قائد الحرس الجمهوري في القلمون الشيعي "علي عبد الهادي حسن هاشم بيزمية" الذي وقف الثوار فوق جثته مبرزين بطاقته الشخصية (الهوية) ومرددين أصوات التكبير، فيما جالت الكاميرا على صناديق الأسلحة والذخائر التي تم اغتنامها بالإضافة إلى العديد من سيارات البيك آب الخاصة بعناصر حزب الله "حالش".
ويذكر أن فليطة هي بلدة صغيرة تقع على طريق تموين يربط لبنان بيبرود -أكبر معقل للثوار في جبال القلمون.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية