أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دمشق ترفض «الشروط المسبقة» الإسرائيليّة

ثلاث جلسات نيابيّة يوم الأحد

جددت إسرائيل أمس شروطها لإبرام اتفاق سلام مع سوريا، في مقدمتها «أن تنأى بنفسها تماماً» عن إيران، في خطوة اعتبرتها دمشق «شروطاً مسبقة مرفوضة»، في ظل انقسام داخل الدولة العبرية حول جدوى هذه المفاوضات .

 وجدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت مقولة «يعرف السوريون ما نريد ونعرف ما يريده السوريون». وما أسرّه أولمرت أوضحته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، التي قالت إنه ينبغي على سوريا أن «تنأى بنفسها تماماً عن العلاقات المثيرة للمشاكل مع إيران».

شروط استنكرها وزير الإعلام السوري، محسن بلال، الذي قال لقناة «الجزيرة» القطريّة إن «هذه الشروط مرفوضة سلفاً واصطلاح التنازل المؤلم أيضاً مرفوض لأن السوريين يطلبون حقهم»، مجدداً التأكيد على تلقّي دمشق ضمانات باستعادة هضبة الجولان المحتلّة كاملة.

ورغم الشروط والشروط المضادة، قال وزير الخارجية التركي علي باباجان، في تلخيص للمفاوضات غير المباشرة التي جرت في اسطنبول خلال الأيام الثلاثة الماضية، إن الجانبين عبّرا عن الرضا لوجود «أرضية مشتركة».

على صعيد آخر تستكمل اليوم وغداً الترتيبات الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية في مجلس النواب بعدما حدّد رئيس المجلس نبيه بري أمس موعد هذه الجلسة في الخامسة من عصر بعد غد الأحد الذي قد يتحوّل ليله نهاراً لأنه سيشهد ثلاث جلسات نيابية متتالية بلا انقطاع.
وسيرفع بري الجلسة الاولى إثر انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية، ليفتتح على الأثر جلسة ثانية يؤدّي خلالها الرئيس المنتخب اليمين الدستورية، ثم يلقي خطاب القسم، علماً بأن بري ستكون له كلمة في المناسبة، وكذلك تقرّر أن تكون لأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي سيحضر الجلسة ، وذلك تقديراً لدوره في رعاية الحوار بين الموالاة والمعارضة الذي أنتج اتفاق الدوحة.
وبعد انتهاء جلسة القسم الرئاسي، يفتتح بري جلسة ثالثة تخصص لتعديل قانون الانتخابات النيابية الصادر عام 1960، لجهة تقسيم الدوائر الانتخابية في مدينة بيروت حسبما ينص عليها «اتفاق الدوحة».

 

زمان الوصل - عواصم
(101)    هل أعجبتك المقالة (106)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي