أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بهدف استعادة القرار السوري… تكتل معارض جديد يستعد لعقد مؤتمره التأسيسي

عنصر من الجيش الحر مرابط في جوبر الدمشقي - وكالات

حصلت "زمان الوصل" على برنامج عمل "هيئة المؤتمر الوطني السوري العام لاستقلال القرار الوطني السوري" استعدادا لعقد مؤتمره التأسيسي.

وأفاد مصدر من داخل التكتل، الذي يضم سياسيين ونشطاء من الداخل تداعوا لتشكيل "حركة إنقاذ"، بأن مبادئ وأهداف وآليات عمل المؤتمر الوطني السوري العام مطروحة للمناقشة أمام الجميع، وذلك عملا بمبدأ الشفافية والتشاركية في العمل من الجميع.

وعرّف المصدر "هيئة المؤتمر الوطني السوري العام لاستقلال القرار الوطني السوري" على أنها هيئة سياسية تعمل على استرداد القرار الوطني وتحصينه من محاولة الهيمنة عليه داخليا وخارجيا، والمحافظة على مكتسبات الثورة وتعمل على توحيد كافة القوى السياسية والعسكرية والمدنية في الداخل والخارج.

ووصفها بأنها الإطار الشرعي الذي يجب أن يضم كافة المكونات السياسية والاجتماعية والمهنية للشعب السوري، مشيرا إلى أنها تسعى لإنتاج قيادة سياسية شعبية وثورية لإنتاج جسم جديد يقف أعضاؤه صفاً واحدا ليستلم القرار الذي تحكم به البعض على حساب جميع مكونات الشعب السوري.

وأضاف المصدر معبرا عن تطلعات الجسم المعارض الجديد إلى أن يضم كافة الهيئات والتجمعات السياسية والمكونات البشرية المدنية من لجان ثورية ونقابات مهنية وهيئات إغاثية وخيرية وإعلاميين وعلماء ودعاة وكافة الشخصيات الوطنية وغيرهم من فعاليات الثورة والشعب السوري.

وكشف لـ"زمان الوصل" أن القيّمين على الهيئة يتدارسون مبادئ المؤتمر الوطني، مُلخِّصا إياها مبدئيا بـ16 بندا هي:

1 تأصيل الديمقراطية الحقيقية في سورية حيث إن الجموع الشعبية هي صاحبة القرار الوحيد في تقرير مصيرها وليس القادة فقط من يعنيهم ذلك ويجب أن لا يصادر هذا القرار منها.
2 الالتزام بحقوق الإنسان التي أهدرت على مدى ما يزيد من ثلاثة أعوام والدفاع عن حريات الشعب السوري في مواجهة كافة أساليب القمع وإيجاد سبل العيش الكريم وضمن الظروف الحالية فقد أهينت كرامة الكثيرين منه رغم أننا نقاتل من أجل الحرية والكرامة.
3 الدفاع عن حقوق الشعب السوري سياسيا واقتصاديا للجميع سواء كانوا من الأكثرية الغالبة أو من أقل الأقليات.
4 نحن نؤمن أن الوطن للجميع ويجب أن لا يكون هناك إقصاء أو تهميش لأحد الأطراف المتواجدين في سوريا، ويجب مراعاة حقوق الجميع.
5 رفض الواقع المتشرذم الذي أوصل الثورة في بعض الأحيان إلى الهاوية وأصبحت ثورة مقهورة وجب على الجميع النهوض بها وبأعبائها.
6 الإيمان بعملنا السياسي علنياً وليس باطنياً وبعيداً عن أي ضغوط مادية أو معنوية من قبل الكثيرين والتوقف عن توجيه الاتهامات من الأفراد والعمل بصيغة جماعية تحتوي جميع الأشخاص الغيورين على مصلحة الوطن والمواطنين السوريين.
7 الإيمان والاعتقاد حقيقة بحرية جميع السوريين بدون استثناء، فإن الثورة قامت من أجل حرية الجميع ولن تصادر حرية أي شخص في سوريا بعد تلك الأعوام من الظلم والقهر ويجب أن تكون تسوية اجتماعية وسياسية واقتصادية تبنى دعائمها وركائزها في مجتمع دولة مدنية حديثة تسودها الشريعة والقانون.
8 العمل على تنمية المجتمع السوري ودفع عجلة التطور والتقدم به منذ اللحظة الأولى من انعقاد المؤتمر حتى يساهم الجميع بذلك، ما يؤدي إلى الرقي بالأفراد وليس بالهيئات فقط، ويدفع نحو تأسيس مجتمع وطني شامل للجميع ويؤسس لحوار وطني جامع يضع جميع المصاعب والعقبات من أجل حياة حرة وكريمة. 
9 الاعتزاز بشخصية السوريين في كل زمان ومكان ورفع تلك العزة التي سوف تطال الجميع بحيث تكون حياتهم حرة ومصانة وكريمة لا هوان فيها ولا إذلال لأي شخص مهما قل شأنه أو علا قدره.
10 يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الدين الإسلامي هو دين العقيدة ويجمع جميع الملل والمذاهب، وهو دين تقدمي صالح في كل زمان ومكان ويمنح تنظيما مجتمعيا للفرد، فكما يفرض عليه الحقوق يفرض عليه تقديم الواجبات
11 من مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة فيجب أن يكون الحرص فيها ليس لإرضاء المجتمعات الدولية، فحسب بل لأن الدين الإسلامي الذي نستقي منه الكثير من القوانين والتشريعات وجهنا أن نكرم المرأة وأن نترفق بها ونحسن معاملتها ويجب أن تكون جزءا متشاركا في جميع الأشياء فقضية حرية المرأة يجب أن يعمل عليها الجميع فهي حق من حقوقهم. 
12 إن قضية المعتقلين السياسيين يجب أن توضع في حسابات المؤتمر والعمل بها في الوقت الحالي وبذل كافة الجهود والسبل في طريق إخراج المعتقلين وتقديم ظروف مناسبة لهم حين تحريرهم من ذاك السجن المؤقت.
13 دراسة إرساء سلم وطني وإنشاء دعائمه الأساسية وجب البدء في عملية تضميد الجراح الفردية والوطنية وتجاوز جميع تلك الأوجاع.
14 التوقف عن ممارسات وسياسات الإقصاء للجميع وإيقاف كافة أنواع الانتقام الفردي والجماعي ودعوة جميع الأطراف العسكرية إلى توحيد قواها تحت شعار واحد ..جيش التحرير الوطني السوري الحر.
15 السعي الحثيث لضم ودمج جميع المفكرين السياسيين ضمن إطار وطني واحد وموحد.
16 توجيه النداء إلى القوى العسكرية إلى حماية الأعراض والأملاك الخاصة والعامة داخل سوريا وتوجيه جميع الشعب السوري في الخارج لأن يكونوا يداً واحدة غير متفرقين يقدمون المساعدة فيما بينهم وكل على حسب استطاعته وكيفية تقديم المساعدة التي تطلب منه.
وأوضح المصدر أن آلية عمل المؤتمر ترتكز حول عدة محاور هي:
1 تنظيم العمل الشعبي وتعبئة الثورة شعبياً وثورياً ليكون قراره هو الأقوى وذلك من خلال النقابات والاتحادات والهيئات.
2 التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف السورية للخروج بالمؤتمر ومقرراته الجماعية.
3 إيجاد طرق توحيد القوى العسكرية وتوحيد عملها في عملية التحرير التي يجب أن تبدأ من أول حدود سوريا شمالا إلى آخرها جنوبا والمشاركة الفعالة من جميع تلك القوى للوصول إلى التحرير وإلى النظام الديمقراطي الحقيقي لاحقا.
4 تفعيل العمل الشعبي والسلمي أيضا قد المستطاع وذلك من خلال اعتصامات فعالة في جميع أنحاء العالم يشرف عليها المختصون في ذلك لإيصال صورة حقيقية عن الأوضاع في سوريا.
5 العمل من خلال المؤتمر والتواصل مع جميع المنظمات العالمية لرفع الحقوق والمظالم للشعب السوري وتقديم كافة التقارير مجددا ومن خلال أعضاء المؤتمر الذين يفوضون بذلك رسميا.
6 وضع ميثاق وطني يكون شديداً في لهجته وشروطه بحيث لا يتهاون بحق أي شخص ويحاسب بموجبه جميع المقصرين في واجبهم اتجاه وطننا السوري وشعبه الحر.
وكانت "زمان الوصل" أول من نشر خبر تأسيس حركة الإنقاذ السياسي في تكتل معارض جديد، مشيرة -حينها- إلى أن الإعلان عن الحركة هو نتيجة جهود بدأت منذ مؤتمر قرطبة الذي انعقد قبل نحو خمسة أشهر، واستمرت عبر اجتماعات ولقاءات تراوحت بين أوروبا واسطنبول وعينتاب والقاهرة، أدت إلى استبعاد الشخصيات "إشكالية"وخصوصاً تلك التي دعت إلى مؤتمر قرطبة.
وأرجع القيّمون على التكتل الجديد سبب تشكيله إلى الخطورة الذي تمر به الثورة السورية، من خذلان المجتمع الدولي، وترك الثورة وحيدة أمام النظام وآلته العسكرية وحلفائه الذي يقدمون، على مرأى من العالم، كل أسباب القوة والاستمرار، وما يوازيه من تخبط المعارضة السياسية وسياسة الارتجال والعفوية والإقصاء.
ويضم التكتل بين صفوفه معارضين سوريين بارزين من مختلف التيارات ومنهم أعضاء بارزون في الهيئة السياسية للائتلاف.

زمان الوصل - خاص
(101)    هل أعجبتك المقالة (95)

ابو طارق

2014-06-06

اولا عدم المؤاخذة بس حتى الان لم أفهم ما علاقة لقاء قرطبة بهذا التشكيل المهيب الموقر العظيم... وثانيا يا أخي هلكتونا باستعادة القرار السوري....اي قرار ليش في حدا أخذنا بعين الاعتبار.... وثالثا بحياة أبوكم من القائمين على المعزوفة الجديدة بتحداكم إذا ما كان تلت رباعهم من تنظيمات وحركات تيارات وجمعيات ومنظمات و....... سابقة وسبق لها وأن الت نفس الكلام عند تأسيسها.... عيب عيكم حاجة كلام فاض خذلتونا وهدرتو دماء آلاف الشباب يلي فعلا كانوا عما يناضلوا من أجل ثورة الحرية والكرامة.... ياحيف على الرجال.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي