كثيرة هي الصحف السورية ومحطات التلفزة العربية وبعض المواقع الالكترونية التي تكلمت عن الجريمة البشعة التي ارتكبها فواز بحق الطفلة نايا .
تضاربت الكثير من الوقائع والأسماء والقليل من المعلومات التي لاقت تقاطع مع ما نشر رسميا بخصوص الجريمة .
جريدة زمان الوصل استطاعت الحصول على القصة الحقيقية , من مصدر قريب جدا رفض نشر أسمه.
التفاصيل التي وصلت لها زمان الوصل تدل عن دم بارد يتمتع به القاتل , وعنف تقشعر له الأبدان .
بدأت القصة عندما حرض المجرم فواز احد اطفال الحي ليستدرج نايا لمدخل البناء , جاءت الطفلة ذات الثمان سنوات ليخبرها فواز ان أباها في الأعلى ويريدها .
صعدت الطفلة للطابق الذي كان يستخدمه فواز للنوم وهو على الهيكل بعد طرد اهله له من البيت , ليكشر عن أنيابه وسط مكافحة من الطفلة للتملص منه بعد ان تمكنت من عضه من فخذه ورقبته .
استطاع القاتل خلع ملابس الطفلة التي بدأت بالصراخ ولفت انتباه المارة او بعض سكان البناء , شاهدة عيان روت لزمان الوصل :
" كنت اقف امام باب الفرن وانظر لمصدر الصوت , كان صراخ طفلة يأتي من البناء المقابل لمخبز " الخيرات " , شاهدت الطفلة وهي تصارع شخصا لم اتبينه لانه كان يخفي وجهه خلف الحاجز البيتوني للبرندة .... ثم رأيتها وهي تسقط صارخة ... لتستقر على راسها جثة هامدة "
بعد ان ارتكب فواز جريمته البشعة , ذهب مسرعا عند احد اصدقاءه ليخبره بأنه القى بالطفلة من البناء - امسكها من اسفل قدميها ورماها - وسط دهشة الثاني الذي لم يصدقه بداية .
انتقل فواز بعدها هو وصديقه ( داغر ) لعند حلاق في منطقة السوق ليزيل ذقنه وشاربيه , ثم اتجه للبيت حيث خلع بيجامة الرياضة التي كان يرتديها ليلبس بنطال من الجينز وكنزة لونها " كيوي " ظنا منه ان أحدا لن يتعرف عليه .
صديقه داغر والذي كان يظن ان القصة هي من تأليف فواز , عاد للحي ليسمع خبر سقوط الطفلة وتفاصيل الحادث وشاهد عناصر الأمن والشرطة وهي تحيط المكان وسط تجمهر المئات من السكان .
اتصل داغر فورا بعمه خشية إلصاق ان تناله الشبهة بإعتبار ان فواز اخبره ليبادر عم داغر فورا للاتصال بعناصر الأمن وإخبارهم عن اسم القاتل وأوصافه .
فواز في تلك الأثناء كان يحوم حول منطقة الحادث دون ان يظهر للعيان , استقل سيارة بيك آب مع صديق له وادعى انه ذاهب لمزرعة احدهم , اقترب البك آب من موقع الجريمة وبداخله القاتل الذي كان احد الأطفال المتواجدين قد اشار له وخاطب الضابط قائلا :
" ربما يكون هو " .... طبعا لأن فواز كان قد حلق اللحية والشارب .
ألقت عناصر الأمن فورا القبض على فواز الذي افادنا اكثر من شخص عنه انه رآه ضمن جموع المتجمهرين حول الحادث حتى انه قال لأحدهم :
" اليوم كان في تنين من السرسرية بالحارة انا رايح جبلكم اياهم "
علمت زمان الوصل من مصدر موثوق وقريب ان النائب فراس سلوم كان قد وعد اهل الشهيدة نايا بمتابعة القضية واثارتها في مجلس الشعب , وقد علمنا ان النائب وفى بوعده واطلع وزير الداخلية الذي بدوره وجه بإحالة القضية للمحكمة الميدانية التي ستبت فيها بأسرع وقت ممكن .
من الجدير ذكره ا ن اهل القاتل مايزالون خارج الحي حيث انهم تركوا البيت خشية ان ينتقم منهم احد , مع ان أب نايا كان قد صرح لنا انه " وكل امره لله وللقضاء " .
بعض المصادر ذكرت لزمان الوصل ان القاتل فواز أودع السجن المركزي بحمص في زنزانة منفردة بإنتظار القول الفصل .
موضوعات سابقة :
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية