أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سيناتور أمريكي يعلن سروره بسقوط يبرود، ويحيي "بطولات" جيش الأسد

الرسالة

بعث السيناتور الأمريكي رتشارد بلاك رسالة إلى رأس نظام دمشق يشكر فيها "الجيش السوري" على "بطولاته في حماية المسيحيين" في القلمون، معربا عن عميق امتنانه الشخصي لما قام به جيش النظام في يبرود.

الرسالة التي وجهت إلى بشار بتاريخ الأول من نيسان الفائت، بعد أيام على اقتحام يبرود من قبل مليشيا حزب الله برفقة جيش بشار، وصف فيها "بلاك" الثوار السوريين بأنهم مجرمون ومتطرفون مرتبطون بتنظيم القاعدة.

الرسالة التي ظهرت للعلن أخيرا، واطلعت "زمان الوصل" على نسخة منها، اعتبر فيها السناتور الجمهوري عن ولاية فرجينيا أن "السنياريو الأسوأ هو سيطرة الثوار على العاصمة ورفع الراية السوداء فوقها".

وأشاد "بلاك" في رسالته باتباع بشار نهج أبيه حافظ في "التعامل باحترام مع كل المسيحيين ومع الأقلية الصغيرة من اليهود في دمشق"، معربا له عن "جزيل شكره" على "حماية كنائس المسيحيين وكنس اليهود".

وختم "بلاك" رسالته بالقول إنه "يصلي من أجل أن تواصل القوات المسلحة السورية بسالتها الاستثنائية في القتال ضد الإرهابيين"، طالبا من بشار نقل تحياته الشخصية إلى الجيش، "الذي يحمي جميع السوريين الوطنيين"، حسب تعبير "بلاك".

ترجمة: زمان لوصل
(113)    هل أعجبتك المقالة (129)

افرام ابو جورج

2014-05-28

والذي يفكر بأن بشار يحمي المسيحين هو احمق في كل تاريخ سوريه لم يتأذى ويهاجر سوريه من سوريه بقدر ما هاجر على يد حافظ وبشار الاسد .يبدوا هذا السيناتور الامريكي الاحمق هو على شاكلة بشار الاسد.


الهرمزان الصفوي

2014-05-29

يبدو ان دعاء السيدبلاك لا يصل الى اذنيه لان الثوار يذيقون جنود الاسد الموت بكل عملية يقومون بها و لولا انتقامهم الجبان من المدنيين العزل لفضحتهم نسب القتلى بين صفوفهم و صفوف الثوار على كل وضعهم الات ليسبافضل مع كل الدعم الغربي قبل الشرقي فصراعنا مع العصابة يشبه صراغا بين رجلين و الحياديون او الاصدقاء يحاولون مسك يدي احدهم بحجة الدفاع عنه و حمايته من الاذى و المعسكر الاخر يسلح الثاني بكل اسلحة القتل ولكن بسم الله الرحمن الرحيم: ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.


هاكوب

2014-05-31

لك تفو عليك وعلى أمثالك من السياسيين القذرين - تعال إلى سوريا لترى بنفسك أن من يحمي المسيحيين فعلا هم إخوتنا في الوطن وليس بشار النذل ولا غيره. وإذا كنت تحب بشار إلى هذا الحد فخذه رئيسا عليك وعلى ولايتك فرجينيا لترى كيف سيمتص دماءكم ويستبيح حقوقكم ويفرض عليكم نظامه المخابراتي ويكمم الحريات ويجعل فرجينيا مزرعة شخصية يستغلها أبشع استغلال. وإذا كنت فعلا مهتما بمصيرنا نحن المسيحيين الشرقيين فعليك بالضغط على صاحبك بشار ليرحل ويأخذ معه مجرموه وشبيحته، وسترى أننا نستطيع العيش بإخاء وسلام مع جميع إخواننا في الوطن..


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي