أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حجب موقع ويبيكيديا بنسخته العربية في سوريا

حجبت السلطات السورية موقع ويكيبيديا العالمي ، وهو من أهم وأشهر  الموسوعات العالمية لنشر المعلومات بشكل مجاني ،بأكثر من 250 لغة .

ولم تقدم السلطات السورية كعادتها أي تبرير لحجب الموقع الذي تفاجئ القراء بعدم قدرتهم على الولوج إليه من جميع المخدمات السورية .

وتقدم ويكيبيديا نفسها على أنها : (مشروع متعدد اللغات في أكثر من 250 لغة لإعداد موسوعة دقيقة ومتكاملة ومتنوعة ومفتوحة ومحايدة ومجانية للجميع، يستطيع الجميع المساهمة في تحريرها. بدأت النسخة العربية في يوليو 2003 ويوجد الآن 59,599 مقالة فيها.)

وتتيح ويكيبيديا الفرصة للقارئ  لإبداء اقتراحات ومواضيع معينة ، وإضافة بعض المقالات والمعلومات في جميع المجالات التاريخية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية .

يشار أن السلطات السورية  حجبت أكثر من 100موقع حسب منظمة مراسلون بلا حدود ، وأكثر من 161 موقع حتى الآن حسب المركز  السوري للإعلام وحرية التعبير ، كان آخرها حجب موقع مدونات مكتوب الذي حجب في شهر آذار / مارس الماضي،  و موقع Youtube الشهير .

ومن أشهر المواقع المحجوبة : صحيفة النهار والمستقبل ،القدس العربي ، ايلاف ،  الشرق الأوسط ، أخبار الشرق ، الرأي ، السياسية الكويتية ، بلوجر...الخ 

إضافة إلى مواقع المعارضة السورية في الداخل والخارج ، ومواقع منظمات حقوق الإنسان .

وكانت السلطات السورية فرضت على أصحاب المقاهي بالتعاون مع المؤسسة العامة للاتصالات ضروروة تسجيل اسم كل شخص يدخل إلى المقهى واسم والدته وأبوه ورقم الهوية ، وتعليمات أخرى تتعلق بمنع رواد المقهى من الولوج إلى مواقع سياسية ودينية  ، أما المواقع المخلة بالآداب العامة فتأتي أخر الاهتمامات بالنسبة لهم  ؟؟؟

ويقول البعض إن المواقع الجنسية متاحة  للكبير و( والمقمط بالسرير ) ، وما العيب في ذلك  فنحن في بلد ديمقراطي  لا يجوز أن نحرم شبابنا من نعمة التمتع بأجساد فتيات الغرب الرشيقة والمثيرة ، نعم إنه الانفتاح على الغرب !! وإن رفضت ذلك فأنت إما سلفي أو إرهابي.

أما مواقع الدردشة فحدث ولا حرج ،حيث يبقى شبابنا ( أمل المستقبل وعنوان الحاضر ) فترات طويلة تمتد حتى ساعات الصباح  في مقاهي الانترنت ليدردش مع فتاة مغربية أو سعودية ، لا يهمه  رغيف الخبز الذي بتنا نحلم به أو مايجري في لبنان . فهو لايحبذ أن يتهم بوهن نفسية الأمة وإضعاف شعورها القومي .

 

 

زمان الوصل
(142)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي